تصاعدت أزمة محمود كهربا، صانع ألعاب الزمالك، مع إدارة ناديه، بعدما غادر اللاعب القاهرة أمس الجمعة متوجهًا إلى تركيا لبحث العروض التى تلقاها مؤخرًا ومن ثم التوقيع للانضمام لإحداها خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ولا تزال الأزمة قائمة مع مسئولى الزمالك حتى الآن، بعدما امتنع اللاعب عن التواجد فى مقر النادى ساعيًا لفسخ تعاقده، لوجود خلاف بينه ومسئولى القلعة البيضاء حول قيمة عقده السنوى ورغبته فى زيادة العقد.
ويطالب كهربا بفسخ عقده مع الزمالك بداعى أن العقد الجديد غير صحيح بعد اعتماده من جانب اتحاد الكرة، عقب الموعد القانونى، وفقًا لتأكيدات اللاعب ووالده، ولكن يؤكد مسئولو الزمالك عدم صحة ذلك، وأن العقد معتمد من الجبلاية وممتد لسنوات قادمة، وفقا للموجود بشكل رسمى فى سجل اتحاد الكرة، مع وجود محاولات حالية من وسطاء لحل تلك الأزمة بين مسئولى الزمالك واللاعب، يستعرض "اليوم السابع" فى التقرير التالى من سار على درب كهربا من النجوم فى الهروب من الأهلى والزمالك..
- عصام الحضرى
تُعد واقعة هروب عصام الحضرى من الأهلى هى الأشهر بين اللاعبين المصريين، بعدما قرر الرحيل عن الأحمر عقب انتهاء بطولة الأمم الأفريقية، والتى قدم فيها الحضرى مستوى متميزاً توج بسببه بأفضل حارس فى البطولة وتوجت مصر باللقب، ليبدأ الحديث عن عروض أجنبيه للحارس كشائعات التفاوض مع أرسنال وغيرها إلا أن النادى الأهلى لم يصله عروض رسمية وفقًا لما تم الإعلان عنه من جانب النادى.
بعد البطولة الأفريقية وانتظام لاعبى الأهلى فى معسكر النادى، فوجئ الجميع بعدم وجود الحارس عصام الحضرى وبعد بحث أعلن أنه هرب للانضمام إلى سيون السويسرى فى مفاجئة كبيرة لجماهير النادى ومسؤولية لتبدأ الحرب على الحارس الدولى الذى اضطر للعودة على أمل تركه لكن النادى يرفض فيهرب من جديد وينضم للنادى السويسرى.
لم ينجح الحضرى فى تجربته الاحترافية بسيون السويسرى ليعود بعد عام واحد، ويلعب بعدها لعدة أندية مصرية مثل الزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى ووادى دجلة، بالإضافة لخوضه تجربتين احترافيتين فى المريخ السودانى والتعاون السعودى، وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة والأرقام القياسية التى حققها الحضرى فى مسيرته الدولية مع المنتخب الوطنى كونه أكبر حارس مرمى شارك فى منافسات كأس العالم بعدما وصل لعامه الـ 45 فى مونديال روسيا الأخير، إلا أنه أعلن أكثر من مرة ندمه على خطوة هروبه من الأهلى متمنيًا العودة له لاختتام مسيرته فى القلعة الحمراء.
- كوليبالى
لم تنس جماهير الأهلى واقعة هروب سليمان كوليبالى، مهاجم الأحمر فى موسم 2017، حيث غادر القاهرة دون علم ناديه فجرًا بجواز سفر إيطالى يحمله بخلاف جواز سفره الإيفوارى الذى كان متواجد مع النادى الأهلى، لتصدر المحكمة الرياضية الدولية حكمًا بتغريم كوليبالى مبلغ مليون و436 ألف دولار لصالح الأهلي، بعد هروبه من القلعة الحمراء.
- أحمد حسن كوك
رحل أحمد حسن كوكا، الذى لم يكمل عامه الـ 18 وقتها، عن اﻷهلى سرًا فى أكتوبر 2011 وقيل وقتها إنه هرب عن طريق روى نجل البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للقلعة الحمراء وانضم اللاعب إلى صفوف ريو آفى قبل أن ينتقل إلى صفوف سبورتنج براجا وقام جوزيه بمقاضاة أحد السماسرة البرازيليين والذى كان السبب الرئيسي في إقحام اسمه فى القضية، مشيرا إلى أن القضاء البرتغالى أصبح الفيصل بينهما فى ذلك التوقيت.
- محمد شوقى
فى يناير 2005 هرب محمد شوقى نجم الأهلى ومصر السابق إلى إنجلترا قبل 48 ساعة من مواجهة المصرى فى الدورى، ليفاجأ الجميع بأنه فى إنجلترا دون إذن النادى لإجراء الاختبارات فى كريستال بالاس، الذى سبق ورفض الأهلى عرضًا منه، بعد أيام قليلة عاد محمد شوقى للقاهرة لينضم للفريق من جديد وتم توقيع عقوبات عليه منها الإيقاف مباراتين وغرامة ماليه قدرها 50 ألف جنيه وعاد بعدها ليشارك فى المباريات قبل أن يرحل بعد عامين إلى الدورى الإنجليزى ويفشل.
- إبراهيم سعي
فر إبراهيم سعيد، لاعب الأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى السابق، هاربًا إلى بلجيكا، للاحتراف فى نادى جنت عام 2002، الأمر الذى أغضب مسؤولى الأحمر وهددوا باللجوء للفيفا، فعاد اللاعب لكنه لم يستمر فى الأهلى لينتقل للزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة