العديد من المفاجآت كشفتها أحراز محاكمة 23 متهما بقضية "التخابر مع حماس"، والتى تنظرها الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تظهر خطورة الجرائم التى أرتكبها المتهمين على الأمن القومى للبلاد.
وفى جلسة 19 نوفمبر 2017 فضت المحكمة حرز يحمل رقم مسلسل1 وهو عبارة عن مظروف بني اللون يوجد بداخله محضر مؤرخ9 يناير 2011 الساعة 1 مساءا بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من المصادر السرية بقيام قيادات الإخوان وعلى رأسهم بديع بعقد لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل .
وجاء بالمحضر: خلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية بتنظيم تظاهرت 25 يناير بالتزامن مع عيد الشرطة، وتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها في التظاهرات، وتم رصد صدور تكليف من الإخواي محمد مرسي العياط عضو مكتب الإرشاد لكل من الإخوانين محمد الكتاتني ومحمد صلاح عبد المقصود بالسفر لدولة تركيا لمقابلة الهارب أحمد عبد العاطي، لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة للبلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة