العديد من المفاجآت كشفتها أحراز محاكمة 23 متهما بقضية "التخابر مع حماس"، والتى تنظرها الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تظهر خطورة الجرائم التى أرتكبها المتهمين على الأمن القومى للبلاد.
وفى جلسة 19 يوليو 2018، استمعت المحكمة إلى شهادة اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، قال فى شهادته أنه علم بأن هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وحماس وحزب الله لاقتحام الحدود فى 28 يناير 2011، حيث قامت مجموعة من حماس وحزب الله باقتحام الحدود بسيارات دفع رباعى وقاموا بالهجوم على مدينة رفح والشيخ زويد وصولا إلى العريش والتعدى على المنشآت الشرطية وعلى رجال الشرطة بهذه المدن وحصد العديد من الأرواح.
وتابع : توجهت مجموعة من حماس عصر يوم 28 يناير إلى ميدان التحرير وقد اعتلت تلك العناصر 6 عمارات بميدان التحرير وكان معهم بعض من عناصر الإخوان وقامت تلك العناصر بإلقاء عدد من عبوات "المولوتوف" فوق السيارات المتواجدة أمام المتحف المصرى وقاموا بالاعتداء على أفراد القوات المسلحة المتواجدين بميدان التحرير، وقامت طائرات هليكوبتر بتصوير العناصر المتواجدة أعلى العمارات والتى تبين هويتهم التابعة لجماعة الإخوان وحماس.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة