أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد إبراهيم الشريف

يا مسئولى وزارة الثقافة.. كرموا مجيد طوبيا

السبت، 13 يوليو 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أيام قليلة أقامت دار بتانة للنشر حفل تكريم للكاتب الكبير مجيد طوبيا، وذلك يستدعى أن نجدد الطلب لوزارة الثقافة بتكريم الكاتب الكبير مجيد طوبيا.
 
هذه الدعوة كان قد أطلقها الكاتب الأستاذ فتحى سليمان على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى وقال فيها: «أدعو الأساتذة الزملاء والزميلات الأدباء والأديبات، الفنانين والفنانات، الصحفيين والصحفيات، الإعلاميين والإعلاميات، للمطالبة بتكريم الروائى والسيناريست الأديب الكبير مجيد طوبيا فى مهرجان السينما القادم نوفمير 2018»  لكن ذلك لم يحدث، وها نحن فى عام 2019 وكثير من الفعاليات الفنية والأدبية ستقام لذا نرجو أن تهتم وزارة الثقافة.
 
منحت الوزارة  لمجيد طوبيا جائزة الدولة التقديرية فى عام 2014 إلا أنه يستحق أكثر من ذلك فى كل المجالات التى أبدع فيها، ولن أبالغ إذا قلت بأن مجيد طوبيا حالة فنية مهمة فى تاريخ الثقافة المصرية، عرفناه وقرأنا له وظلت شخصياته عائشة بيننا ولا تزال.
 
ومجيد طوبيا كاتب مهم لا ينكر أحد دوره، ولا إنسانيته التى ظهرت قمتها فى عام 2016 حيث قام بكتابة وصيته القانونية بتوريث كل ما يمتلكه من ممتلكات عينية وريع إبداعاته الأدبية، لصالح مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب الخيرية لعلاج الأطفال المصريين.
 
 أما إبداعاته فهى مميزة ومتنوعة، فقد نشر سبع مجموعات قصصية هى «فوستوك يصل إلى القمر» «1967»، و«خمس جرائد لم تقرأ» «1970»، و«الأيام التالية» «1972»، و«الوليف» «1978»، و«الحادثة التى جرت» «1987»، و«مؤامرات الحريم وحكايات أخرى» «1997»، و«23 قصة قصيرة» «2001».
 
 ونشر سبع روايات «دوائر عدم الإمكان» «1972»، و«الهؤلاء» «1973»، و«أبناء الصمت» «1974»، و«غرفة المصادفة الأرضية» «1978»، و«حنان» «1984»، و«عذراء الغروب» «1986»، و«تغريبة بنى حتحوت» «إلى بلاد الشمال 1987 وإلى بلاد الجنوب 1992، وإلى بلاد البحيرات وإلى بلاد سعد»، وصدرت الأجزاء الأربعة عام 2005، كما كتب قصص ثلاثة أفلام روائية: «أبناء الصمت» إخراج محمد راضى، «حكاية من بلدنا» إخراج حلمى حليم، «قفص الحريم» إخراج حسين كمال.
 
 الجميع يعرف كيف شكل فيلم «أبناء الصمت» ضمير أجيال متتالية، وتجاوز فكرة فيلم يدور عن أزمة وحرب إلى تقديم تصور لمجتمع يعيش نوعا من الإحساس بالضياع، والفيلم الذى أنتج عام 1974، وكتب «طوبيا» القصة والسيناريو والحوار له من إخراج محمد راضى، ومن بطولة «محمود مرسى، ميرفت أمين، نور الشريف، مديحة كامل، أحمد زكى، محمد صبحى»، وتم اختيار الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالإسكندرية.
 
 لا أريد حشد المعلومات، لكننى أضم صوتى مع الكاتب فتحى سليمان، وأدعو الدكتورة إيناس عبد الدايم للاهتمام بهذا الأمر، لأن تكريم أمثال مجيد طوبيا يشعرنا بالثقة فى كل شىء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلوى

شبع تكريما

الرجل شبع تكريما وجواائز. هناك آخرون ممن لا ينتمون إلى حظيرة الثقافة لا يذكرهم أحد -مجرد ذكر- لهم أعمال أعظم وأنتاج أكثر، وتأثير أكبر، ولكن يبدو أن الحظوظ تقف عند أشخاص بأعينهم. مصر مليئة بمن يستحقون التكريم، مع تقديرنا لمجيد طوبيا وغيره.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة