أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك توقعات بأن إخوان تونس لن يتراجعوا عن مسارهم رغم مناخ التهدئة الراهن وهى تهدئة هشة خاصة مع إمكانية اتباع سياسة الكر والفر فى التعامل مع حدث الانتخابات الرئاسية التونسية، فهم ما زالوا يتعاملوا بمنطق مغالبة لا مشاركة وسوف يستخدمون كل وسائل الاستخدام الممكنة وقد يسعون لضرب الاستقرار الداخلى والتهديد بالتصعيد.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إخوان تونس يملكون خطابًا إعلاميًا وسياسيًا غير صحيح يشير إلى أنهم لن يقبلوا بالوضع الراهن وسوف يلجأون لخيارات اخرى.
ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن المعادلة الداخلية الحالية فى تونس تسمح لهم بالتواجد والعمل بل ووضع متطلبات التواجد فى ظل مخاوف الانقلاب على الجميع لا تزال تونس مرشحة لعدم الاستقرار والإخوان لن يقبلوا بإنصاف الخيارات.