أكرم القصاص - علا الشافعي

الزراعة تبحث مع شركات السكر زراعة 5000 فدان بنجر بمشروع غرب المنيا

الأحد، 14 يوليو 2019 02:49 م
الزراعة تبحث مع شركات السكر زراعة 5000 فدان بنجر بمشروع غرب المنيا بنجر السكر - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، اجتماعا مع شركات السكر لزراعة 5000 فدان بنجر بمشروع غر غرب المنيا، كما بحث الاجتماع مراجعة نتائج تجربة إنتاج بنجر السكر بالمشروع بمتوسط 21 طن - فدان و 21% نسبة السكر، وأبدى رؤساء مجلس إدارات شركات السكر أرائهم حول تقييمهم للتجربة ومدى نجاحها.

وحضر الاجتماع الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، والدكتور أيمن عبد العال المدير التنفيذى لمشروع غرب غرب المنيا، رؤساء مجالس شركات النوبارية للسكر وشركة السكر والصناعات التكاملية، وشركة الفيوم للسكر، وشركة الدلتا للسكر، وشركة الدقهلية للسكر، وشركة النيل للسكر، والشركة الشرقية للسكر وشركة الأسكندرية للسكر.

وذكر الدكتور مختار خطاب رئيس مجلس إدارة شركة النوبارية للسكر ووزير قطاع الأعمال الأسبق، أن التجربة بكل المقاييس ناجحة كموسم أول إلا أننا نتطلع إلى زيادة الإنتاج وخفض التكاليف فى الموسم القادم وأن النجاح الذى تحقق بدد المخاوف المتعلقة بإمكانية زراعة بنجر السكر تحت الظروف المناخية السائدة بالمنطقة وإرتفاع نسبة الأملاح فى التربة ومياه الرى.

وأكد المهندس أحمد البكرى رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم للسكر، أن التجربة حققت نجاح كبير وأنها بكل الشفافية ستغير الخريطة العالمية والمنظور العالمى لبنجر السكر لزراعة البنجر بالأراضى القديمة فقط، وذلك من النتائج المحققة على أرض الواقع، موضحا : أن شركة الفيوم إستلمت خمسة آلاف طن من إنتاج غرب غرب المنيا وأن نسبة السكر تراوحت ما بين 23:21% فى حين أن النسبة المتعارف عليها بالنسبة للبنجر فى المنيا لا تزيد عن 17%، وأن نسبة الجودة تراوحت ما بين 86:84% أدت إلى إنتاج سكر بللورى متميز.

وتابع أن معدل الإنتاج الذى وصل إلى 21 طن/فدان بصفة عامة وحقق 27 طن/فدان من بعض الآبار، ففى الإمكان فى العام القادم أن نتخطى 30 طن/فدان، كما أشار إلى تماثل الإنتاج بالنسبة لحجم الجذور وشكلها بشكل متميز عن كل واردات المصنع من أماكن أخرى، وإنتهى إلى أن الأمل للتوسع فى إنتاج السكر من البنجر سيتحقق من هذه المنطقة .

المهندس محمد عبد الرحيم – رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية أشاد بنتائج التجربة بمشروع غرب غرب المنيا وركز أيضاً على أنها منطقة واعدة بالنسبة للإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتى من السكر، كما أشاد بجودة الإنتاج ونسب السكر وإنخفاض الشوائب والتى وصلت إلى أدنى مستوى لها وهو 1.5% فى بعض الحالات والذى لم يتحقق من قبل حيث أن نسبة الشوائب التى يتم التجاوز عنها تصل إلى 8%.

 وأكد الدكتور أحمد أبو اليزيد ،رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر، على نجاح تجربة غرب غرب المنيا فى زراعة البنجر وأنها ستحل كثيراً من المشاكل بالنسبة للسكر نظراً لصعوبة إيجاد تعاقدات للبنجر فى الأراضى القديمة بسبب التنافسية بين البنجر والمحاصيل الشتوية الأخرى وعلى رأسها القمح والبرسيم والفول البلدى والتى تحقق أربحية أعلى من البنجر وأن جودة بنجر السكر الناتج من هذه المنطقة وتميزه فى نسبة السكر والجودة يجعلنا نتمسك بالإستمرار فى هذه التجربة مع التوسع فى المساحة المنزرعة مع النظر إلى خفض تكاليف الإنتاج.

وتعقد وزارة الزراعة، اجتماع بنهاية يوليو مع شركات السكر والجهات المعنية بالوزارة من أجل إستمرارية نجاح زراعة بنجر السكر بمشروع غرب غرب المنيا .

كما كلفت وزارة الزراعة، كلا من رئيس مجلس المحاصيل السكرية والمدير التنفيذى للمشروع بعمل حصر دقيق لتكاليف الإنتاج للموسم الماضى والإيرادات شاملة العروش الخضراء التى أضيفت للتربة كما عرض على الحاضرين ثلاثة نماذج للمشاركة فى إنتاج الموسم القادم وهى، المشاركة فى كافة تكاليف الإنتاج، وإقتسام الإيرادات كما كان متبع فى الموسم الحالى، حق الإنتفاع بأن تتسلم الشركات الأرض بما عليها من نظم الرى الحالية وتتولى زراعتها مقابل قيمة إيجارية يتم الإتفاق عليها .، نظام التعاقد على المحصول ما بين الوزارة وشركات السكر على المحصول الناتج بنفس المميزات التى يحظى بها المزارعين المتعاقدين مع شركات السكر، وإنتهى الإجتماع على أن تتفق الشركات فيما بينها على المساحة المطلوبة وتحديد نصيب كل شركة ويتم عرض ذلك فى الإجتماع القادم.

جدير بالذكر أن وزارة الزراعة، أصدر تعليماته للقائمين على المشروع بالبدء فورا فى تجهيز الأرض وإعدادها جيداً استعدادا لزراعة البنجر مبكراً العام القادم على أن يتم تسليمها جاهزة للزراعة بداية من نصف أغسطس القادم والعمل على تنفيذ الزراعة المبكرة لتخفيض مدة مكث النباتات فى الأرض بغرض تقليل فترات الرى اللازمة ولضمان الحصول على علاوة تبكير توريد المحصول .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة