يعانى العالم كله من أزمة كبيرة تتمثل فى تغير المناخ المتزايد يوما عن الآخر، التى ترجع فى الأساس إلى زيادة الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى، والتى تساهم بشكل كبير فى الاحتباس الحرارى وتلوث الجو من جهة أخرى، حيث نرصدها وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ثاني أكسيد الكربون (CO2) هو واحد من أكبر المساهمين في ظاهرة الاحتباس الحراري، الذى يؤدى إلى تسخين الكوكب بأكمله، والذى يتم إطلاقه من حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، وكذلك إنتاج الأسمنت.
ويبلغ متوسط التركيز الشهري لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، اعتبارًا من أبريل 2019 ، 413 جزءًا في المليون، فى حين أنه قبل الثورة الصناعية، كان التركيز 280 جزء في المليون فقط.
ثاني أكسيد النيتروجين
ثاني أكسيد غاز النيتروجين (NO2) يأتي من حرق الوقود الأحفوري، وانبعاثات عوادم السيارات واستخدام الأسمدة القائمة على النيتروجين، وعلى الرغم من وجود ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي أقل بكثير من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه أكثر فعالية ما بين 200 و 300 مرة في محاصرة الحرارة.
ثاني أكسيد الكبريت
يأتي ثاني أكسيد الكبريت (SO2) أيضًا بشكل أساسي من حرق الوقود الأحفوري، ولكن يمكن أيضًا إطلاقه من عوادم السيارات، ويمكن أن يتفاعل ثاني أكسيد الكبريت مع الماء والأكسجين والمواد الكيميائية الأخرى في الجو لتسبب المطر الحمضي.
أول أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون (CO) هو أحد غازات الدفيئة غير المباشرة حيث أنه يتفاعل مع جذور الهيدروكسيل ويقوم بإزالتها، حيث تقلل جذور الهيدروكسيل من عمر ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة