قال جوزيف رواجيتار مستشار رئيس رواندا، إن تغطية أخبار افريقيا، من خلال وسائل إعلام أجنبية، يشوه الصورة فى الكثير من الأوقات من أجل مصالحهم الخاصة، وبه الكثير من إنعدام الدقة، مشيرا إلى الحاجة إلى إعلام إفريقيى منخرط فى القضايا المتعلقة بقارتنا ويقدر القيم والتقاليد الافريقية، وينشر عادتها وهويتها.
ولفت رواجيتار، فى كلمته بالجلسة الأولى بورشة العمل التى نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، حول دور الإعلام فى دعم التنمية المستدامة فى افريقيا، إلى أن الأفارقة أنفسهم هم أكثر من يعرفون الحديث عن أنفسهم، لذلك لابد من إزالة المعوقات التى تواجههم.
وقال مستشار رئيس رواندا، لابد من إتخاذ بعض الخطوات من أجل إزالة المعوقات التى تواجه الإعلام الافريقي، أهمها أن كل دولة افريقية تعيش فى جزر منعزلة، مشيرًا إلى البعض قد تم اتخاذه فى رواندا، مثل إزالة شروط تاشيرة الدخول حتى لانصبح دول منعزلة، بالإضافة إلى العمل على تحسين شبكة الخطوط الجوية بين الدول، وباقى طرق النقل.
وأكد جوزيف، أن ما ينقص افريقيا، هو غياب مراكز الفكر الإفريقية، والأمر يعتمد على مؤسسات البحوث فى اماكن اخرى ونحتاج للمزيد ، من أجل تشكيل وجهة نظر القارة.
وقال جوزيف أن الاتحاد الافريقى قرب الأمم الافريقية، ووفر خدمة افضل لسكان الدول الافريقية، مشيرًا لى أن الإعلام يوصل الصورة للمواطنين بشكل أسرع، وأن هناك بالفعل تعاون فى المجالات الاقتصادية والطب والتكنولوجيا، ولكن لايتم التركيز عليه فى الصحافة، كما هو الحال فى تغطية أخبار المجاعات والمشكلات والعوائق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة