فى الوقت الذى لا يزال فيه الاقتصاد القطرى يشهد انتكاسات ضخمة على مستوى جميع القطاعات، نجد تبذير ضخم من قبل النظام القطرى فى محاولات شراء مواقف الدول الغربية، ومحاولة إرضائهم من خلال أموال الشعب القطرى.
و فى هذا السياق قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إنه على الرغم من التسهيلات التي قدمها تميم وحكومته لإنعاش القطاع الاقتصادي بالدوحة،لا تزال صناعة العقارات تواصل انهيارها منذ قرار المقاطعة العربية للدوحة الذي دخل عامه الثالث؛ ما دفع إلى هبوط حاد في أسعار العقارات، نتيجة تراجع الطلب من جهة، وشح السيولة المحلية داخل الأسواق من جهة أخرى.
وقال التقرير إن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية في بيان لها الإثنين 8 يوليو 2019 أكدت أن انعدام الطلب على العقارات في قطر تسبب في تراجع عدد رخص البناء المصدرة، خلال يونيو الماضي بنسبة 29.7 بالمائة على أساس شهري، حيث بلغ عدد رخص البناء المصدرة في قطر خلال الشهر الماضي 463 رخصة، مقارنة بـ659 رخصة في مايو السابق له.
وأضاف تقرير مباشر قطر، أن بلدية الريان جاءت في مقدمة البلديات من حيث عدد الرخص المصدرة في الشهر الماضي، إذ بلغ عدد الرخص المصدرة 125 رخصة، وتبعتها الدوحة في المرتبة الثانية بعدد 107 رخص، وجاء بالمركز الثالث بلدية الوكرة بـ78 رخصة، ثم الظعاين بعدد 68 رخصة، وأم صلال 36 رخصة، وأصدرت الخور 24 رخصة، إضافة إلى 19 رخصة في الشيحانية، و6 رخص في بلدية الشمال.
ولفت تقرير مباشر قطر مع تراجع الناتج المحلي لقطر من الأنشطة العقارية، والتشييد بالربع الأول من العام الجاري، حذرت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية البنوك القطرية من زيادة الانكشاف على العقارات، إذ توقعت حدوث مزيد من التراجعات في أسعار العقارات تزامناً مع زيادة المعروض.
من جانبه اتهم المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النظام القطرى باستباحة المال القطرى، مشيرا إلى أن أمير قطر تميم بن حمد، وعائلته يسعون لتأمين هروبهم قريبا.
وقال المعارض القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": استباحة المال العام القطري نهج أسرة العاق ، موزة المسند ، حمد العطية ، ابن جبر ، العاق ، تميم ، مياسة ، وغيرهم الكثير هل يشعرون هولاء بعد الاستقرار في قطر؟، وهل يتم الاستعداد لتامين الهجرة قريباً.
وواصل جابر المرى، هجومه على تميم بن حمد قائلا: القسم لمراعاة مصالح البلاد و العباد و الواقع مراعاة مصالح الدول الاخري و الأجانب.
فيما فضح الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، النظام القطرى، حيث نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن الأمير السعودى قوله إن حجم الصفقات الموقعة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة تميم بن حمد إلى واشنطن البالغة 185 مليار دولار تتساوى تقريبا مع ناتج البلاد المحلي البالغ 186 مليار دولار، مشيرا إلى أنه إبان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وقِعت صفقات بين البلدين بـ 400 مليار دولار جلها على مدى 10 سنوات أسلحة واستثمارات وتوطين صناعات ومشاريع مشتركة يعود نفعها على البلدين.
وأضاف الأمير السعودي،: من حينها لم يتوقف صراخ الجزيرة القطرية والإعلام المدعوم من قطر مكررين عبارة (حلب السعودية) وكأن ترامب أخذ الـ400 فورا بدون أي مقابل، وإذا قسمنا الـ400 مليار على 10 سنوات هى 40 مليار في السنة وتحسبا لاجتزاء هذه التغريدة من سياقها، أكرر أن هذه المبالغ لصفقات مفيدة للبلدين تتضمن أسلحة واستثمارات وتوطين صناعات ومشاريع مشتركة، ولمن لا يعلم، بلغ الناتج المحلي الإجمالي في السعودية لعام 2018، ثلاثة تريليونات ريال.
واستطرد الأمير السعودى: في زيارة أمير قطر الشيخ تميم لأمريكا، ذُكر أن الصفقات بين البلدين بـ185 مليار دولار، وهللت الجزيرة وأخواتها وأشادت بأهمية هذا اقتصاديا وسياسيا لقطر.. وطبعا مصطلح الحلب اختفى، ولمن لا يعلم: الناتج المحلي لقطر عام 2018 بلغ 186 مليار دولار أي أن الصفقات أكثر من ناتجها المحلي!.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة