بالأمس طالبت وزارة التضامن الاجتماعى بضرورة الرد وحسم الجدل المثار حول تكريم إحدى الجمعيات الأهلية العاملة فى مصر لشخص يطلق عليه لقب "الأسطورة" وألقاب آخرى فى مصر اسمه "صبرى نخنوخ" وهو بالتأكيد شخصية معروفة داخل أوساط معينة فى مصر وتنقسم حوله الآراء والمواقف ما بين أسطولاة البلطجة و"رجل البر والتقوى والخير".
رد الوزارة تآخر كثيرا ومنح الفرصة لمن فى قلوبهم مرض من الفضائيات التابعة لجماعة الشر والكارهه لمصر وشعبها لاستغلال فرصة الاعلان الغريب الذى حمل اسم جمعية المنظمة المصرية الدولية لحقوق الانسان والتنمية بتكريم السيد نخنوخ ومنحته جائزة "أفضل شخصية مصرية مؤثرة فى عام 2019". وتحول هذا الاعلان مع شخصية نخنوخ الى مادة للنقاش والجدل على مواقع التواصل الاجتماعى وهو ما استدعى التحقيق فى الأمر من قبل وزارة التضامن ثم الرد سريعا لحسم الجدل وعدم ترك الباب مفتوح للاعلام المعادى فى قطر وتركيا.
لكن بعد أسبوع تقريبا من الغموض والريبة والشك فى القضية جاء الرد من الجمعية التى اتضح من خلال خطابها الى وزارة التضامن أنها مشهرة برقم 3042 لسنة 2007 ومقرها منطقة بين السرايات فى الجيزة ويرأس مجلس ادارتها كما جاء فى التوقيع على الخطاب الموجهه لادارة الجمعيات الأهلية بالجيزة "الشريف المستشار اسماعيل السعيد محمد الأنصارى" وربما هذه هى المرة الأولى التى نسمع بها عن نشاط لجمعية تعمل فى مصر منذ 12 عاما تقريبا.
عموما جاء فى الرد" نحيطكم علما بأن ما تم تداوله من اخبار مفبركة على صفحات السوشيال ميديا من تكريم الجمعية لصبرى نخنوخ يوم الأربعاء الماضى 10-7-2019 هو محض افتراء وتلفيق وهذا التكريم لم يتم ...حيث لم يثبت وجود تكريم من أصله "
تابع رد الجمعية" قامت القنوات المعادية لمصر والتى صنعت ذلك التكريم الوهمى بتشويه الجمعيات ودورها كمدخل لتشويه مصر والقيادة السياسية الحكيمة"
الرد لم يأت بجديد سوى النفى فقط دون التطرق الى ما كان قد تم تحقيق من الوزارة أو استدعاء رئيس الجمعية ومراجعة نشاطها أو التأكد ةمن تصريح أحد المسئوليين فى الجمعية بصحة التكريم.
كنت أتمنى ان يأتى الرد الصريح والقاطع من وزارة التضامن بناء على تحقيق ومراجعة من ادارة الجمعيات بالوزارة. لكن ليس لدينا سوى رد الجمعية التى لا نجد سوى تصديقه الى حين..!