أكرم القصاص - علا الشافعي

مزارعو قرى الواسطى ببنى سويف يشتكون انقطاع المياه وتهديد أراضيهم بالبوار

الإثنين، 15 يوليو 2019 02:00 ص
مزارعو قرى الواسطى ببنى سويف يشتكون انقطاع المياه وتهديد أراضيهم بالبوار ارض بور - أرشيفية
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى مزارعو عدد من قرى مركز الواسطى شمال بنى سويف من عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم ما يعرضها للبوار، مطالبين بسرعة حل المشكلة.

اليوم السابع التقى بعض المزارعين، ورئيس الإدارة المركزية للرى للتعرف على المشكلة وآليات حلها، وقال أمير محمود مزارع مقيم قرية الميمون بمركز الواسطى: إن ترعة "أشمنت القبلية" الكائنة بالطريق الشرقى تعتمد على مياه النيل مصدرا لها، وتروى 20 ألف فدان فى زمام قرى الميمون وبنى نصير ونزلة الجنيدى وبنى سليمان وتوابعهم، ولكن الترعة نضبت مياهها منذ شهر ما يهدد المحاصيل بالتلف والأراضى بالبوار.

ويلتقط أطراف الحديث أحمد عباس، قرية بنى حدير، قائلا: تعتمد الأراضى الزراعية على مياه ترعة أشمنت القبلية، والتى لم تصلها المياه منذ أربعة أسابيع ما جعل بعض المزارعين يلجأون إلى استخدام ماكينات الرى فى سحب مياه "الطلمبات" الارتوازية، ورى أراضيهم، برغم وصول أسعار الماكينات إلى 300 جنيه للفدان الواحد، علاوة على ارتفاع نسبة الأملاح بهذه المياه التى تؤثر على الزراعات بالسلب وتعرض الأراضى للتصحر.

وأشار فتحى عبد الحليم مقيم قرية بنى سليمان، إلى أن ترعة أشمنت خالية من المياه حاليا وبذلك لا تجد ماكينات الرفع مياها تسحبها لرى الزراعات، كما أن البوابات المسؤولة عن التحكم فى سريان المياه ومنعها متهالكة، ولم يتم صيانتها منذ فترة طويلة.

وأردف كل من رمضان عبدالدايم، قمن العروس وأحمد قرنى، الجزيرة، قائلين : نستأجر مساحات من الأراضى الزراعية ونعتمد على عائد بيع محصولها فى الإنفاق على أبناءنا الذين يدرسون بمراحل التعليم المختلفة وشراء احتياجاتنا المنزلية، ولكن انقطاع المياه منذ شهر عن ترعة أشمنت - برغم اعتمادها على مياه النيل كمصدر للتغذية - ينذر ببوار الأرض وكذلك تلف المحاصيل مايجعلنا غير قادرين على تدبير النفقات الأسرية، وتقدمنا بعدد من الشكاوى إلى المسؤولين ولم نجد لديهم سوى وعود لا تتحقق.

ومن جانبه أشار المهندس على عبدالظاهر رئيس الإدارة المركزية للرى ببنى سويف، إلى تشكيل لجنة فنية لمعاينة ترعة أشمنت وبوباتها، ومراجعة مصدر تغذيتها من النيل، وكذلك معرفة مدى احتياجها إلى تنظيف أو تعميق وتجريف لضمان وصول المياه إليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة