حذر وزير الخزانة البريطانى فيليب هاموند من أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى (بريكست) بدون التوصل لاتفاق قد يضع رئيس وزراء البلاد الجديد تحت رحمة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى قد يستغل ميناء "كاليه" الرابط بين فرنسا وبريطانيا لممارسة الضغط على لندن .
وأضاف هاموند - فى تصريحات نقلتها صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، اليوم الاثنين، أنه ستكون هناك قيود على النفوذ الذى تمارسه الحكومة البريطانية حال عدم التوصل لاتفاق رغم إنفاق أكثر من 4 مليارات جنيه إسترلينى على استعدادت الخروج.
وأوضح أن بريطانيا بإمكانها أن تتأكد من التدفق الداخلى للبضائع عبر ميناء "دوفر" البريطانى بدون أى خلاف، غير أنها لن تتمكن من السيطرة على التدفقات الخارجية للبضائع فى ميناء "كاليه" الفرنسى .
ولفت هاموند إلى أن الجانب الفرنسى بإمكانه أن يتحكم فى تسريع أو تخفيض وتيرة تدفق السلع مثلما فعلت إسبانيا لأعوام عند الحدود مع جبل طارق.
ويأتى هذا التحذير بعدما أعلن حزب العمال احتمالية خوضه الانتخابات العامة المقبلة كحزب مؤيد للبقاء فى الاتحاد الأوروبى ويقترح إجراء استفتاء ثانٍ بشأن عضوية بريطانيا فى التكتل الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة