قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن وثائق جديدة حصلت عليها حصريا، كشفت أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج قد تلقى طرودا شخصية، ربما مواد تم اختراقها لها علاقة بالانتخابات الأمريكية لعام 2016، وذلك خلال سلسلة من الاجتماعات المريبة فى سفارة الإكوادور بلندن.
ورأت الصحيفة، أن الوثائق تعزز الاحتمال الذى أثاره المحقق الخاص السابق فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات فى تقريره حول هذا الشأن، بأن "المرشدين" قد جلبوا مواد تم الحصول عليها من خلال القرصنة لأسانج فى السفارة.
وتصف تقارير المراقبة أيضا كيف أن أسانج حول السفارة إلى مركز قيادة ودبر سلسلة من الأمور التى كان الكشف عنها مضطرا، والتى أحدثت هزة فى حملة الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة فى عام 2016.
وعلى الرغم من أن أسانج ظل موجودا بالسفارة بينما سعى لإيجاد وصول آمن إلى الإكوادور، إلا أنه التقى بقراصنة روس وآخرين معروفين على مستوى عالمى فى لحظات حرجة، وامتدت الاجتماعات لساعات فى إحدى المرات. وطلب أيضا أجهزة جديدة قوية من الحواسيب والشبكات لتسهيل نقل البيانات قبل أسابيع من تلقى ويكيليكس مواد تم االاستيلاء ليها من قبل عملاء روس.
وجاءت هذه اتفاصيل المذهلة فى مئات من تقارير لمراقبة التى تم إعدادها لصالح حكومة الإكوادور من قبل شركة يو سى جلوبال ، وهى شركة أمنية إسبانية خاصة حصلت عليها سى إن إن. وتروى هذه التقارير تحركات أسانج وتوفر نافذة غير مسبوقة حول الحياة فى السفارة، كما انها تضيف بعد جديد لتقرير مولر الذى تناول كيفية مساعدة ويكيليكس للروس فى تقويض الانتخابات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة