أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أدعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وذلك بعد زواجه عليها بعد مرور 5 سنوات على زواجهما، سرا دون علمها.
واستطردت الزوجة: "ربنا ينتقم من حماتى، دمرت حياتى، بسبب طمعها فى أموالى، رغم تكفلى بالإنفاق عليها وأبنتها المتزوجة طوال سنوات زواجى من نجلها، لدرجة دفعتنى لشراء سيارة كهدية لها، لتكون مكأفاتى تحريضها لزوجى على الارتباط بزوجة أخرى".
وأضافت الزوجة شهد.أ.ص، صاحبة الـ35 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "قضيت سنوات زواجى فى تلبيه طلبات زوجى وحماتى حتى أنال رضاهم، ورغم ذلك فشلت كل حيلى فى إسعادهم من هدايا وسفر للخارج ومال أودعته باسم زوجى فى البنك، وفى النهاية قرر زوجى الزواج، وهجرنى طوال عام، وخطف طفلتى وحرمنى منها، بعد أن سممت حماتى أفكاره تجاهى، واتهمتنى زورا بأننى بخيله، ما دفعنى لتقديم مستندات تنفى صحة كلامها للمحكمة".
وتابعت الزوجة: "تزوجت من وقعت فى حبه، ولكنه غدر بى، بعد أن سرق كل ممتلكاتى، لم يشفع لى أننى قبلته رغم أنه من أسرة متوسطة الحال، لتجعلنى دائما حماتى أشعر بالنقص والحرج بسبب أننى أكبر من زوجى بـ3 سنوات".
وأضافت الزوجة: "طوال الوقت لم أقصر فى معاملتها بالمعروف، متحملة طريقتها الفظة فى معاملتى، دون أن أبدى تذمر، وعندما لم تجد سبب تعلنه لتشويه سمعتى أدعت سوء سلوكى، لتحرمنى من حضانة طفلتى، بعد أن استعانت بشهود زور، وتهم كيدية " مضيفة: "تعرض على يديها للعنف، وكانت دائمة التطاول على بالسب، مع ابتزازى وتهديدى وحرمتنى من رؤية طفلتى، لرغبتها فى تأديبى".