أصبحت الترع ونهر النيل ملاذ الشباب فى مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، للهروب من الحر وبديل عن المصايف بالمحافظات الساحلية، ولم يتوقف الأمر عند نزول الأطفال والشباب للاستحمام بمياهها فقط بل أصبحت ساحة لإقامة المسابقات والقفز من أعلى المراكب التى تنقل الركاب إلى مدينة ميت غمر .
رصد "اليوم السابع" خلال جولته الشباب يقومون بالقفز والسباحة بمياه نهر النيل، فيما قام أحد الشباب بالقفز من أعلى المراكب التى تنقل الركاب إلى مدينة ميت غمر، الأمر الذى أثار غضب الكثير من المواطنين لخطورته .
وفى هذا الصدد قال محمد عادل أحد الأهالى إن العشرات من الشباب يلجأون إلى مرسى المراكب لنهر النيل بزفتى هروبا من هذه الأجواء الصعبة، ولكن الشباب يمثلون خطرا على أبنائنا وبناتنا، فتلك المناظر تخدش حياء أبنائنا وبناتنا لأنها مناظر لا تليق، كما أنهم يلقون مخلفاتهم فى نهر النيل.
فيما قال محمد عبد المقصود، إن الظروف المادية والحياة اليومية لمعظم الأهالى من السفر إلى المدن الساحلية كالإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ وخلافه لقضاء عطلة الصيف فيها كعادة مختلف أبناء جمهورية مصر العربية، ولكن لتعويض تلك الأمور يلجأ الكثير من الشباب والأطفال بمدينة زفتى للهروب من الحر الشديد فى فصل الصيف، وقضاء مصايفهم داخل مياه نهر النيل والترع المحيطة بمنازلهم.
الأطفال يسبحون بمياة نهر النيل
الشباب يسبحون بمياة النيل
الشباب يسبحون بمياة النيل
نهر النيل بزفتي ملاذ الفقراء للهروب من درجات الحرارة العالية
نهر النيل ملاذ الفقراء للهروب من درجات الحرارة العالية