اعتادت هبة على استخدام وسائل المواصلات العامة للذهاب إلى عملها يومياً، ولكن تكدس الركاب والازدحام المرورى، كان يتسبب لها فى التأخر عن العمل، مما جعلها تفكر فى استخدام وسيلة مواصلات مختلفة قد يرفضها بعض الأفراد فى المجتمع ويتقبلها آخرون، ولكن هى ضربت بآراء الناس عرض الحائط وقررت أن تذهب إلى العمل بـ"السكوتر".
وأضافت هبة عطيف نعمان: أعمل مديرة لإحدى حضانات الأطفال واستخدم السكوتر كوسيلة للتنقل والذهاب إلى عملى وتابعت قائلة "وجدت بعض الصعوبات لاستخدامى لـ"السكوتر"، ولم أبذل اى مجهود لإقناع والدى ووالدتى بالذهاب للعمل به، وبعد تداول صورى على مواقع التواصل الاجتماعى تعرضت لانتقادات فى البداية ولكن مع الوقت تفهم المواطنين الأمر بالإضافة إلى أننى لم أخجل من نظرة الأهالى حيث كنت أتلقى بعض الانتقادات من المارة والسائقين وآخرين كانوا يشجعوننى على اتخاذى هذه الخطوة".
وتابعت قائلة: استخرجت رخصة للسكوتر ولدى رخصة قيادة حيث إننى مثلى مثل الكثير من الفتيات تعودنا ركوب العجل والدراجات النارية أثناء المصيف برأس البر.
وتابعت أنا من أسرة ميسورة الحال وبإمكانى شراء سيارة ولكن مع زحمة الشوارع والبحث عن ركنة للسيارة وارتفاع أسعار الوقود كل هذا ساعدنى على شراء سكوتر لاستخدامه كوسيلة مواصلات للذهاب لعملى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدوووو
انتى جدعه
والله انتى جدعه ..واحسن من الشباب الهايف اللى قاعد على القهاوى ...برافو عليكى ولاتلتفتى لاى حد يحبطك ..أعملى اللى انتى عايزاه مادام مش بتأذى حد ..ومادام بيسهل حياتك ..