فى ليلة بكت فيها النسور، ودع المنتخب التونسى بطولة كأس الأمم الأفريقية من الدور نصف النهائي عقب الخسارة امام السنغال بهدف نظيف، نال نسور قرطاج احترام الجميع رغم وداع الكان بعد مشوار صعب منذ انطلاق البطولة التى استضافتها أرض الفراعنة.
فرجاني ساسي، عازف الألحان، كما تحب أن تناديه الجماهير الزملكاوية في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه نجم تونس مع القلعة البيضاء، ذرف دموع ضياع الحلم في التتويج باللقب القاري، وبكت معه الجماهير الحاضرة في مدرجات الدفاع الجوي.
وربما شعر فرجاني بجزء من المسئولية في وداع نسور قرطاج لكان 2019، بعدما أهدر ركلة الجزاء التي حصلت عليها تونس خلال أحداث المباراة قبل أن يدرك أسود التيرانجا هدف الفوز في الوقت القاتل.
وتعد هذه المرة الرابعة التى يفشل فيها منتخب نسور قرطاج فى تخطى دور الأربعة، فى تاريخ أمم أفريقيا بعد أعوام 1962، عندما خسر أمام إثيوبيا 4 – 2، و1978 أمام غانا وخسر 1 – 0 ثم هزم خلال نسخة 2000 أمام منتخب الكاميرون بثلاثية نظيفة.
جدير بالذكر أن منتخب تونس تأهل للدور نصف نهائى بطولة أمم أفريقيا 7 مرات فى تاريخه، وتوج باللقب مرة واحدة عام 2004، والتى استضافها على أراضيه.
عدسة اليوم السابع التقطت صوراً لنجم منتخب تونس خلال المباراة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة