تدور رواية سلطان بيزنطة من تأليف الكاتب سلجق ألتون، ترجمة مروان سعد الدين، حول الإمبراطور قسطنطين الحادى عشر، الذى لقى حتفه فى المعارك ضدّ الغزاة العثمانيين فى القسطنطينية فى العام 1453 ولم يُعثر على جثمانه أبداً.
تقول الأسطورة إنه هرب على متن سفينة كم جنوة، ونجا من موت محقق على أيدى الأتراك، وكسب لنفسه لقب الإمبراطور الخالد.
بعد خمسة قرون من اختفائه، اتصل ثلاثة رجال غامضين بأستاذ شاب يعيش فى إسطنبول. كانوا أعضاء فى فرقة سّرية، وقد حافظوا على وصية الإمبراطور الخالد طوال أجيال. أخبروه أنه الإمبراطور البيزنطى التالي، ولكى يستحوذ على ثروته ينبغى له أن ينفّذ آخر رغبة لدى سلفه.
شرع الأستاذ فى رحلة خطيرة أخذته إلى قلب لغز ذى أهمية تاريخية ملحمية.
سلطان بيزنطة تجمع بين القصة والتاريخ، وفيها تقدير للحضارة البيزنطية.
من أجواء سلطان بيزنطة نقرأ:
عندما قال قسطنطين الحادى عشر: احرقوا قصر الدوق، لم يمنحنا 500 عام لنفعل هذا، وافترض أن أحد أحفاده سينفّذ المهمة حين كانت البندقية لا تزال دولة، لكن أفراد سلالته لم يتمكنوا من إنجاز مهمتهم. فى الوقت نفسه، فقد ورثة البندقية روحهم بالاستسلام أولاً إلى فرنسا عام 1797، ولاحقاً إلى النمسا. وعام 1866 انضمت البندقية إلى إيطاليا ليس كدولة، وإنما كمدينة. وبدلاً من الدوق، حصلت على حاكم. أخيراً، أصبح قصرها الذى يبدو مثل حمّام بيزنطى متحفاً من الدرجة الثانية، لذا كانت البندقية نفسها هى التى نفّذت البند الأخير من وصية قسطنطين الحادى عشر. وبعد عام 1866 سيكون أى عمل آخر - برأيى - مرادفاً لإخراج جثة من قبر وإطلاق النار عليها (...) باختصار، لقد تحققت رغبة قسطنطين الحادى عشر الأخيرة بالقتل الرحيم للدوقية، ورغم هذا، أنقذ أحد أحفاده البعيدين، بحل شيفرة وصيته عام 2009 روح الإمبراطور من العذاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة