كثير من الطلاب يتساءلون عن كيفية تحقيق التقدم والتفوق والتميز فى دراستهم، أوائل الثانوية العامة، كشفوا فى ندوة "اليوم السابع" سر وكواليس تفوقهم خلال عام دراسى ورحلة صعودهم ووصولهم إلى القمة.
واستضافت ندوة "اليوم السابع" مجموعة من قائمة أوائل الثانوية العامة: وهم: عبد الرحمن محمد أدهم الأول علمى رياضة بمدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بأكتوبر وريهام خالد الثانى مكرر الشعبة الأدبية ومحمود محمد الشبلنجى الأول علمى رياضة بمجموع 409.5 درجة وروان محمد أحمد الثالث مكرر علمى رياضة بمجموع درجات 409، ومروان وحيد مكرر علمى رياضة دمج، وأحمد السيد أحمد الثانى علمى علوم مكرر ووعبد الله محمد أشرف الأول على مستوى محافظة شمال سيناء بمجموع درجات 409 من 410 وأحمد صلاح الثانى مكرر علمى علوم بمجموع درجات 409.5 درجة.
وأكد طلاب الثانوية العامة، أن سر التفوق هو الثقة فى النفس، وتنظيم الوقت والجهد والمذاكرة بشكل مستمر، مؤكدين أن التفوق والصعود إلى القمة كان حلم يراودهم طوال فترة دراستهم بالثانوية العامة.
وأوضحوا أن وقوف أسرهم بجانبهم خلال عام دراسى كان سببا فى المذاكرة والتفوق، حيث كانت أسرهم توفر لهم الوقت وتنظمه وأيضا تذكيرهم بمواعيد دروسهم، مضيفين أنه من بين طرق الحفاظ على الوقت أن الأسرة كانت توفر لهم الوجبات اليومية لهم بمكان مذاكرتهم حرصا على وقتهم.
الطالب عبد الرحمن محمد الأول بشعبة العلمى رياضة بمدرسة المتفوقين، لخص لحظة تفوقه، قائلا: أهم حاجة لحظة الامتحان تكون مركز وواثق فى نفسك، ولو داخلت الامتحان ووقع سؤال أو مش فاكره على سبيل المثال.. لا تتوقف عنده لأنه قد يؤثر على 3 أسئلة أخرى تضيع منك لدرجة لو كنت بتفتى فى سؤال خليك واثق من نفسك لأنه فى أسوأ الظروف سيضيع سؤال واحد بدل 3 أسئلة.
وأكد الطلاب: أنهم سعداء باستضافة "اليوم السابع" لهم للحديث عن تفوقهم، موضحين أنهم اجتهدوا وذاكروا لمدة عام كاملا لتحقيق تطلعاتهم فى المستقبل وتحقيق أحلام أسرهم، موضحين أن مراجعة الدروس والمذاكرة أول بأول كانت سر تفوقهم.
وأوضح الأوائل أن الثانوية العامة هى سنة دراسية عادية ولكن تحتاج إلى جهد ومتابعة ومراجعة للدروس، كما وجه الطلاب رسائل كثيرة لزملائهم فى المستقبل الذين يلتحقون بالثانوية العامة خلال الفترة المقبلة لتحقيق التفوق والتميز.
وأشار الطلاب إلى أنهم كانوا يحصلون على دروس خصوصية وأيضا لم يذهبوا إلى المدرسة، مؤكدين أن الصبر على المذاكرة وتوزيع الوقت كان من سمات التفوق والصعود إلى القمة، مشيرين إلى أن الوقت باستثناء النوم والأكل والصلاة كان مخصصا للمذاكرة والدروس، مؤكدين أنهم عاهدوا أسرهم على استمرار التفوق والجهد فى المستقبل والالتحاق بالكليات التى حلموا بها ما بين الهندسة والطب وهى بكليات القمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة