الآثار تبحث استغلال 15 مبنى أثريا على خطى متحف نجيب محفوظ

الأربعاء، 17 يوليو 2019 07:00 م
الآثار تبحث استغلال 15 مبنى أثريا على خطى متحف نجيب محفوظ متحف نجيب محفوظ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبحث مجلس إدارة الآثار فى الوقت الحالى استغلال 15 مبنى أثريا، لإعادة تأهيلها بالتعاون مع عدد من وزارة الثقافة، فى إقامة فعاليات وأنشطة ثقافية.

ويأتى استغلال المبانى بما لا يضر الأثر على الإطلاق،  كما تم مؤخرًا باستغلال تكية أبو الدهب كمتحف للكاتب العالمى نجيب محفوظ، ومن قبله بيت السحيمى والأمير طاز، وقصر الأمير بشتاك، وغيرهم.

ويرجع استغلال الأماكن الأثرية التى تصلح بإقامة فعاليات بها إلى عدة ميزات منها على سبيل المثال إجراء أعمال ترميم وتطوير بشكل مستمر، ورفع الوعى الأثرى والثقافى، من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية.

جدير بالذكر أن تم مؤخرًا افتتاح تكية محمد أبوالدهب فى القاهرة التاريخية، والتى تعد ثانى أهم مجموعة أثرية تجسد روعة العصر الإسلامى بعد مجموعة الغورى، وما يميز هذا الأثر الكبير أنه يجمع مابين جامع وتكية، وعلى الرغم من أن التكية لا يتواجد بها مئذنة أو منبر، إلا أن بها محراب للتعبد ولإقامة الصلاة، وأيضًا لإقامة حلقات لذكر الله، ولذلك تعد هذه التكايا من أهم التكيات فى ذلك العصر، شيدت عام 1187 هـ لتكون مدرسة تساعد الأزهر فى رسالته العلمية، على أيدى «محمد بك أبو الدهب».

متحف الأديب نجيب محفوظ سيتكون من: الدور الأرضى "متحف الأديب نجيب محفوظ عدة قاعات توضع بها المتعلقات الشخصية للأديب نجيب محفوظ، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية، مكتبة لمؤلفات نجيب محفوظ بالأجنبية، قاعة عرض سينما، مكتبة للإعارة الخارجية، صالونات، مدير المكتبة، إداره، مخازن للكتب، أمن واستقبال، خدمات ( دورات مياه وأوفيس).

أما الدور الأول: "فصل لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية، قاعة المكتبة، قاعة متعددة الأغراض (ندوات وعروض)، قاعة جاليرى، مكتبة التسجيلات الفنية، المجله وسكرتارية التحرير، إدارة الموقع الإلكترونى، قاعة سمع بصرية، كافتيريا  مكشوفة، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالأجنبية، مكتبة لكل ما كتب عن نجيب محفوظ بالعربية، مخازن للكتب، أمن واستقبال، خدمات (دورات مياه وأوفيس).

جدير بالذكر أن قصر الأمير طاز هو أحد القصور التاريخية التى تتميز بطرازها المعمارى المتميز أنشأه الأمير سيف الدين طاز أحد أمراء عصر المماليك فى مصر، وتبلغ مساحته أكثر من ثمانية آلاف متر مربع، عبارة عن فناء كبير فى الوسط خصص كحديقة تتوزع حولها من الجهات الأربع مبانى القصر الرئيسية والفرعية وأهمها جناح الحرملك والمقعد أو المبنى الرئيسى المخصص للاستقبال واللواحق والتوابع والاسطبل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة