"التحالف الخاسر".. حلف الدوحة وطهران يواصل خسائره منذ بداية المقاطعة العربية.. وما تملكه إيران لا يمكن أن يسهم فى تحقيق النقلة التى يحتاج إليها الاقتصاد القطرى.. وسر افتتاح تميم قاعدة "الظاعن" لخدمة حليفته

الأربعاء، 17 يوليو 2019 03:30 ص
"التحالف الخاسر".. حلف الدوحة وطهران يواصل خسائره منذ بداية المقاطعة العربية.. وما تملكه إيران لا يمكن أن يسهم فى تحقيق النقلة التى يحتاج إليها الاقتصاد القطرى.. وسر افتتاح تميم قاعدة "الظاعن" لخدمة حليفته حسن روحانى وتميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد الخسائر التى يتلقاها التحالف القطرى الإيرانى، منذ بدء ظهور هذا التحالف للعلن، فكلا الدولتين سواء إيران أو قطر يتعرضان لأزمات متتالية دفعت نحو ضعف هذا التحالف، فى الوقت الذى أعلنت فيه قطر افتتاح قاعدة "الظعاين" البحرية فى محاولة منها لتقديم خدمات جديدة لحليفتها إيران.
 

فى البداية قال تقرير لقناة "مباشر قطر"، إنه منذ بدء المقاطعة العربية للنظام القطرى فى يونيو 2017، اختار تميم بن حمد أن يرتمى فى أحضان النظام الإيرانى، بعدما ضاقت عليه الأرض بما رحبت، خاصة بعدما فقد علاقاته مع محيطه العربى، وقرر أن يتجه نحو أعداء الأمن القومى العربي، فمن تركيا إلى إيران، لا يزال تميم بن حمد يتخبط، بحثًا عن طوق نجاة ينقذه من الأزمة التى صنعها بيده، لكن بدلا من إنقاذه، يعيش تميم اليوم واقعًا مريرًا مع حليفه الإيرانى .

 

وأضاف تقرير مباشر قطر، أنه على وقع السياسات المتهورة التى تبناها تميم بن حمد، أصبح الاقتصاد القطرى يعيش أزمة واسعة، وتراجعت مؤشرات الأداء، الأمر الذى دفع تميم بن حمد للتوجه نحو طهران من أجل إنقاذ الاقتصاد القطرى من مأزقه، لكن كيف يستطيع ملالى إيران إنقاذ تميم بن حمد؛ بينما هم غارقون فى العقوبات الأمريكية، التى تسببت فيها سياسات إيران العدوانية ومخالفتها الاتفاقيات الدولية .
 

https://www.youtube.com/watch?v=KqqEur9CHzE

 

ولفت التقرير، إلى أن الواقع يؤكد أن ما تملكه إيران لا يمكن أن يسهم فى تحقيق النقلة التى يحتاج إليها الاقتصاد القطرى، خاصة أن طهران تتعرض لعقوبات واسعة من قِبل واشنطن، وهو ما يجعل حركتها الاقتصادية والتجارية مُقيدة باشتراطات عدة، ولعل هذا ما يفسر فشل التحالف بين الدوحة وطهران خلال السنوات الماضية .

 

وأوضح تقرير قناة مباشر قطر، أن إيران التى يأمل تميم بن حمد فى أن تكون طوق نجاة لمأزقه السياسى، والعزلة الدولية التى يعيشها، لا يمكنها أن تقدم شيئًا إلى تميم بن حمد، فالأوضاع الراهنة التى تمر بها تستدعى السعى لإنقاذ نفسها من تبعات الأزمة مع الدول الكبرى بسبب نشاطها النووى، لذا على تميم بن حمد أن يبحث عن مُنقذ آخر له .

 

فى المقابل قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن عبد الله بن ناصر آل ثانى رئيس وزراء تنظيم الحمدين افتتح قاعدة الظعاين البحرية بمنطقة سميسمة شمال قطر فى محاولة جديدة من الدوحة لاستعراض قوتها أمام الرباعى العربى المقاطع لها وخدمة لنظام الملالى الإيرانى، تحت ذريعة إجراءات تتخذها لتعزيز أمن سواحل الدويلة الصغيرة وحدودها.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين لا يزال يصدر الوهم للقطريين، ففى الوقت الذى تعانى منها الدوحة بأزمة اقتصادية طاحنة جراء السياسات الفاشلة لتميم بن حمد أمير قطر، تخرج أبواقه الإعلامية لإطلاق سلاسل من الأكاذيب والمشروعات الوهمية.

 

ولفت موقع "قطريليكس"، إلى أن القاعدة البحرية التى تحمل اسم "الظعاين"، استقبلها إعلام الفتنة القطرى وأبواق تميم، بالتهليل والمباركات، فى محاولة لتضخيم الأمر، رغم أنها مكونة من عدة زوارق ولانشات خفيفة، ويغيب عنها معظم القطع البحرية الأسلحة والمعدات التى تتكون منها أى قاعدة بحرية فى العالم.

 

وتابع الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن القاعدة الجديدة تقع فى منتصف الساحل الشرقى للإمارة الخليجية بمنطقة سميسمة على بُعد نحو 30 كم شمالى الدوحة، قبالة إيران التى تبعد نحو 230 كم عن قطر، ما يشير إلى احتمالية أنها أنشأت بالأساس لحماية السفن التجارية الإيرانية.

 

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن استمرار لمحاولات تنظيم الحمدين تضخيم المشروعات والافتتاحات الصغيرة، كان اللافت خلال افتتاح رئيس الوزراء القطرى، مشاركة كبار المسئولين القطريين وسفراء وعسكريين أجانب، بينهم اللواء بحرى جيم مالوى قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، وقائد أمن السواحل التركى عميد بحرى أحمد كندير، والمدير العام لخفر السواحل الكويتية مبارك العميرى، بينما قناة الجزيرة القطرية بدورها استغلت الحدث لتلميع صورة تميم وعصابته، فهللت للمشروع وادعت أنه تم إنشاء القاعدة، وفق نموذج يراعى مهام واختصاصات الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، ويستوعب كافة إداراتها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة