سطرت هناء الدسوقى مدرسة رسم من مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قصة نجاح فى تصنيع مشغولات الخرز والديكوباج، واستطاعت أن تروج لمنتجاتها وتغزو بها الأسواق وتحقق نجاحا كبيرا لمنتجاتها المختلفة.
بدأت هناء الدسوقى صاحبه الـ39 عامًا بعد تخرجها من كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية، فى مشروع تصنيع اكسسوارات الحرز بأشكاله المختلفة، حتى وصلت إلى تصنيع الديكوباج واستغلت الاشياء المستهلكة فى إعادة تصنيع منتجات أخرى بأشكال جمالية.
تقول "الدسوقى"، إنها تخرجت من قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية، وتعلمت فنون الرسم وأصبحت مدرسة للرسم، مبينة انها درست فن تصنيع اكسسوارات الحرز بالسلك النحاس وأدخلت عليها أنواع من حرز الكريستال.
وأشارت إلى أن مشروعها بدأ بتصنيع اكسسوارات بالوير والسك النحاس، ثم اتجهت إلى استخدام نول الخرز، فى تصنيع اشكال متنوعة من نول الخرز، خاصة أن إكسسوارات الحرز أصبحت موضة انتشرت بصورة كبيرة بين فئة كبيرة من الجمهور.
وأوضحت، أنها صنعت أشكالا جذابة من الإكسسوارات ذات الطابع السيناوى والفرعونى والبدوى، بأشكال تراثية، وحققت بذلك اقبالا كبيرا على منتجاتها، مشيرة انها كانت تستخدم حرز التفسيره والكريستال وخرج النجف، فى تصنيع اشكال متنوعة من الإكسسوارات.
وأضافت أنها استخدمت أيضا عجينة السيراميك فى تصنيع اكسسوارات الخرز، واستمرت على ذلك المنوال لعدة سنوات، مشيرة إلى أن منتجاتها غزت الأسواق، وكان يطلب منها تصنيع تصميمات معينة حسب رغبة عملائها.
وأشارت انها واكبت التطور وعملت على تطوير منتجاتها، واستغلت خبرتها فى الرسم والألوان والطباعة ف تطوير مجال الديكوباج وهو إعادة تدوير الأشياء المستهلكة القديمة، من أثاث وبرطمنات وأثاث، وجزامة ودولاب وتجديدها بأشكال جذابة، باستخدام مناديل الديكوباج مع الوان بلاستيك وأكريلك وألوان طباعة وتجديد الاشياء القديمة بأشكال جذابة.
وأوضحت، أنها شاركت فى العديد من المعارض المختلفة التى نظمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر واستفادت بشكل كبير منها فى التواصل مع عدد كبير من عملائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة