استهل الإعلامي وائل الإبراشى، حلقة برنامج كل يوم، رفقة الإعلامية خلود زهران، بالحديث عن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، حفل تخرج الدفعة 157 "دفعة الشهيد رقيب أحمد محمد عبدالعظيم"، بمعهد ضباط الصف المعلمين بالتل الكبير فى محافظة الإسماعيلية.
واستضاف الإبراشي طلبة من أوائل الثانوية العامة، منهم طالبة تحدت مرض السرطان، واستطاعت الحصول على مجموع كبير يسمح بدخولها كلية الطب لتحقيق حلمها الذى تمنته منذ أن كانت طفلة، وكذلك طالبة تحدت مرض العظام الزجاجى.
وفى بداية الحلقة قال الحاج محمد عبد العظيم، والد الشهيد الرقيب أحمد عبد العظيم، إنه كان سعيداً وقت تكريم نجله من الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط الصف بالقوات المسلحة.
وتابع والد الشهيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كل يوم، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، والإعلامية خلود زهران، المذاع عبر فضائية ON E، أن نجل طلب الشهادة، مشيراً إلى أن الشهيد يوم استشهاد طلب منه أه يدعوا له بالاستشهاد.
وأضاف والد الشهيد، أنه طلب من الرئيس السيسى ضم نجله الثانى للقوات المسلحة للعمل بالجيش خلفاً لشقيقه الشهيد، وعن حديثه مع الرئيس قال والد الشهيد:"السيسى قلى هقبل رأسك، قولتله أنا اللى أقبل رأسك أنت المثل وأنت البطل وأنت الزعيم مهما نقول لن نوفيك حقك".
وخلال حوارها مع مقدمى البرنامج قالت هداية عبد الله السيد، طالبة من أوائل الثانوية العامة، إنها شفيت من مرض السرطان، وكانت تستذكر دروسها وقت المرض، موضحة أنها كانت تتمنى من الصغر أن تصبح طبيبة بشرية لكى تعالج المواطنين، وخاصة بعد إصابتها.
وأضافت هداية أنها منذ الصغر وهى لديها حلم بدخول كلية الطب البشرى، وأن تصبح طبيبة، وتمنت من الله ذلك.
وتابعت هداية، أن كلية الطب بالنسبة لها ليست مجرد كلية قمة ولكنها حلم ورسالة تتمنى من الله توفيها فيها، ليؤكد والداها عبد السيد والد الطالبة، أنه صارحها فور إصابتها بالمرض، موضحاً أن الفضل فى شفاء ابنته يعود لله، وكذلك مؤسسة 57357.
وتابع والد الطالبة هداية، ان المؤسسة أعطت روح جديدة لابنته، وخاصة الطبيبة المعالجة، والتى كانت تبتسم دائما لهداية، وتخبرها أن ستشفى من المرض، وستصبح طبيبة ناجحة، وهو ما جعل هداية تتفوق على نفسها.
كما قالت شروق جمال سلامة، طالبة بالثانوية العامة، مصابة بمرض العظام الزجاجي، إنها كانت تريد دخول كلية الإعلام، وبالفعل استطاعت الحصول على مجموع كبير فى الثانوية العامة، موضحة أن موقف حدث معها وقت التحاقها بالمرحلة الابتدائية.
وتابعت شروق أن مديرة المدرسة رفضت دخولها بعد أن رأتها، فقررت بعزيمتها أن تحصل على مجموع كبير.
وأضافت شروق، أنها كانت تذاكر دروسها وهى نائمة، بسبب عدم قدرتها على الجلوس، كما أنها تعودت على ذلك، مشيرة إلى أنها تحب مواد التاريخ والفرنساوي وبالعزيمة والصبر تستطيع أن تفعل أي شيء.
وأكد والد الطالبة جمال سلامة، أن شروق دخلت لجنة خاصة، وكان معها مرافق فتاة، شرط أن تكون أصغر منها فى المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن شروق تجيب على الأسئلة والمرافق يدون فى ورقة الإجابة ما تقوله شروق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة