قصة كفاح بالدموع تدور أحداثها بقرية الأمير بمحافظة الشرقية، لطالب يقيم مع والدته بمفردهما داخل مسكن بسيط، وقهر المستحيل بدعم والدته.
علاء محمد إبراهيم الوزير 19 سنة ابن قرية الأمير بمركز أولاد صقر، الحاصل على المركز الأول على مستوى المحافظة فى الثانوية العامة بمجموع 409 درجات، بنسبة مئوية 99.67% علمى علوم من مدرسة بنى عبس الثانوية التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية بمحافظة الشرقية وهو بذلك أول الشرقية وإدارة أولاد صقر.
قصة تفوق "علاء" لعبت والدته دورا كبيرا فيها، فهى تعيش مع نجلها الوحيد "علاء".
"بحب التنافس على الشىء الصعب وأمى هى من رسمت لى مستقبلى" بهذه الكلمات روى" علاء" قصته مع التفوق لـ"اليوم السابع" قائلا: أعيش مع أمى فى مسكن بسيط مع قلة الإمكانيات فى كل شيء، ومنذ الصغر كانت أمى دائما تقول لى أرسم مستقبلك بنفسك مفيش لك سند يقف معاك فى الدنيا غير ربنا، وكانت هذه الكلمات دائما فى ذاكرتى، لم تغيب، وعندما كنت فى المرحلة الإبتدائية تعبت جدتى والدة أمى جدا، وقالت لى "يا رب أشوفك دكتور وتعالجنى" ومن هنا كانت قصتى مع حلم الالتحاق بكلية الطب، إجتهدت حتى حققت التفوق.
علاء
"قضيت تالثة ثانوى عام كلها بـ 3000 جنيه" وتابع: أمى حاصلة على دبلوم فنى تجارى، وكانت تبيع بسكويت وشيبسى أمام مدرسة إبتدائى فى الفترة الصباحية والمسائية، لتوفر لى المصروف اليومى، وفكرنا فى ميزانية العام الدراسى و قيمة الدروس الخصوصية وتكاليف المواصلات للمدينة لشراء المذاكرات والتى بلغت 15 ألف جنيه، لكن ربنا قدرنا وقضيتها بـ 3000 جنيه، بعض المدرسين كانوا يرفضوا الحصول منى على ثمن الدروس الخصوصية لتفوقى الدراسى ولعلهمم بظروفي الأسرية.
الطالب علاء
وعن كيفية مذاكرة "علاء " لدروسه قال: أنا حريص على المحافظة على الصلاة فى أوقاتها بالمسجد وأكرمنى الله بحفظ 20 جزء، وكنت أمارس هوايتى المفضلة فى الأنشطة الثقافية، أو مساعدة أى زميل فى أى شيئ.
وقال إن مثله الأعلى الدكتور أحمد زويل، وعالم الذرة الدكتور مصطفى مشرفة، و أمنيته الإلتحاق بكلية الطب جامعة القاهرة، وحلمه الدراسة فى القصر العينى، لكنه مرتبط بالتوزيع الجغرافى. والحمد لله على حصولى على هذا المجموع لتحقيق حلمى فى الإلتحاق بكلية الطب، ونجاحى أمى شريكة فيه بتعبها وشقاها معى ولن أقدر أوفى فضلها عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة