أكد محمد عبيد الرئيس التنفيذي المشارك لبنك الاستثمار بالمجموعة المالية هيرميس، أن هناك اهتمام أجنبى بضخ استثمارات بالبورصة المصرية، غير أن ضعف السيولة والتى تتراوح بين 400-600 مليون جنيه يوميا، وإذا قومت بالدولار لا تتخطى 25 مليون دولار، يحجم المؤسسات عن ضخ استثمارات، مضيفا فى هذا الصدد أن هناك عامل آخر وهو عدم وجود سيولة بسبب انخفاض نسبة الأسهم حرة التداول، وهو ما ظهر بعد زيادة نسبة الأسهم حرة التداول بالشركة الشرقية للدخان، وعامل ثالث وهو حذف بعض الأسهم مثل جلوبال تليكوم، وهو أحد أنشط الأسهم.
وأضاف عبيد، خلال مؤتمر صحفى بمناسبة حصول المجموعة المالية هيرميس على العديد من الجوائز المالية، مساء اليوم الأربعاء، أن سوق المال المصرى ينتظر إعادة ضخ 10 مليار جنيه، من مؤسسات محلية من حصيلة بيع جلوبال تليكوم القابضة، والتى حال ضخها بجانب الاستثمارات الأجنبية سيزيد من السيولة، ويستقبل أى طروحات جديدة.
وعلق محمد أبو باشا نائب رئيس قسم البحوث بالمجموعة المالية هيرميس، أن أغلب المستثمرين العرب والأجانب يرون البورصة المصرية بشكل إيجابى، نظرا لحجم الإصلاحات الاقتصادية الضخمة التى تنفذ حاليا، مقارنة بالأسواق المجاورة، إلا أن حجم السيولة يشكل تحديا رئيسيا للاستثمار بسوق المال المصرى.