تقرير إعلامى أمريكى يفند أنشطة "جوجل" بالصين رغم الحظر المفروض

الخميس، 18 يوليو 2019 04:55 م
تقرير إعلامى أمريكى يفند أنشطة "جوجل" بالصين رغم الحظر المفروض جوجل
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فند تقرير إعلامى أمريكى أنشطة شركة "جوجل" فى الصين بعد اتهامها بالخيانة والتعاون مع الجيش الصينى، مشيرة إلى أنه رغم الحظر الذى فرضته الحكومة الصينية على الشركة الرائدة فى مجال خدمات الإنترنت منذ سنوات، إلا أن "جوجل" استطاعت أن توجد سبلا لاستئناف نشاطها داخل الأراضى الصينية من خلال التعاون مع شركات صينية فى مجالات الذكاء الاصطناعى والحوسبة السحابية والتصنيع إلى جانب تطوير التطبيقات والإعلانات.

وأوضح التقرير -الذى بثته شبكة "سى إن بى سى " على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس - أن عملاق البحث الأمريكى، بعد خروجه من السوق الصينى، لجأ إلى تطوير محرك بحث صينى يخضع للرقابة والمعروف باسم" دراجون فلاي"، ورغم تصريح إدارة الشركة العام الماضى بأن الأمر لم يتعدى الطور التحضيرى، إلا أنه تم تسريب مذكرات تكشف عمل "جوجل" بالفعل على ربط محرك البحث الصينى بأرقام هواتف المستخدمين لتعقب تحركاتهم.

وأضاف التقرير أن إدارة "جوجل" تسعى حاليا وراء بيع منتجات الشركة فى محال الحوسبة السحابية لكبريات الشركات الصينية التى تمتلك شبكة عمليات دولية فى منطقة جنوب شرق آسيا وغيرها حول العالم..لافتا إلى أن بحثا أجرى لحصر إعلانات الوظائف التى طرحتها جوجل فى الصين مؤخرا، أظهر أن الشركة الأمريكية سعت إلى توظيف مهندسين متخصصين فى مجال الحوسبة السحابية ومطورى بيانات وخبراء فى مجال المبيعات وتطوير الأعمال فى كلا مدن بكين وشنجهاى وشينيزين، كما تعلن الشركة حاليا عن حاجتها لمهندسين ينوط بهم اختبار منتجاتها قبل طرحها وآخرين لإدارة سلسلة التوريد والتصنيع.

وقامت "جوجل" - حسب التقرير- ببيع عدد كبير من منتجاتها، التى تضمنت هواتف ذكية ومكبرات صوت متطورة داخل الصين، حيث أن بعض من هذه المنتجات تم تصنيعه بالفعل داخل الأراضى الصينية..موضحة أن عددا كبيرا من موظفى الشركة الأمريكية بمدينة "شينزين" على وجه التجديد ، التى تعد أهم مراكز التكنولوجية الرئيسية فى الصين، يدرجون أنفسهم ضمن قائمة مهندسين متخصصين فى مجال الإلكترونيات على موقع "لينكدين" الرائد فى مجال التواصل المهنى.

ولفت تقرير "سى إن بى سي" إلى أن شركة "جوجل " تتعاون حاليا مع مطورى تطبيقات داخل الصين لمساعدتهم فى إدراج منتجاتهم على قائمة "بلاى ستور" - سوق جوجل الرسمى لتحميل التطبيقات وألعاب أندرويد المجانية والمدفوعة - وذلك بعد أن تم حظر استخدام التطبيق فى الصين.

وعلى صعيد الإعلانات، عمدت "جوجل" التى تنظر إلى الخدمات الإعلانية باعتبارها أحد أهم مصادرها الربحية، إلى التركيز على الشركات الصينية التى تسعى للإعلان على منصات إلكترونية أخرى تابعة لها فى الخارج سواء كان محركها البحثى أو موقع "يوتيوب" أوغيرهم من المنصات الإلكترونية.

من جانبه ، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إدارته ستلقى نظرة فى الاتهامات الموجهة ل"جوجل "، والتى تتضمن اتهاما بالخيانة لعملها لصالح الحكومة الصينية.

وكان المليادير الأمريكى ثيل بيتر قد دعا مكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى النظر فى ما إذا كانت جوجل قد اخترقتها المخابرات الصينية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة