قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إنه فى الوقت الذى تبحث فيه إيران مزايا إجراء محادثات مع الولايات المتحدة واستمرار التوترات فى الخليج، تستعد قيادة طهران لاحتمالات وجود دونالد ترامب لفترة رئاسية ثانية وتفكر فى التجربة التى خاضتها كل من كوريا الشمالية والمكسيك فى إجراء مفاوضات عالية المخاطر معه.
وقال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى مقابلة مع "بلومبرج" إن هناك فرصة أفضل من 50% أنه يظل ترامب فى المنصب، ومن ثم سنحتاج إلى التعامل معه لست سنوات أخرى. ويظل هناك جمودا بين الولايات المتحدة وإيران.
ففى حين يقول مسئولو إدارة ترامب إنهم منفتحون إزاء إجراء محادثات مع طهران بدون شروط مسبقة، فإن الحكومة الإسرانية تريد تبعض التخفيف للعقوبات التى أحدثت شللا لمبيعات النفط وقوضت اقتصاد إيران. ويقول ظريف إن أحد الأمور التى تلوح فى تفكير طهران هو جارة أمريكا وحليفتها وشريكتها التجارية الرئيسية المكسيك.
ويوضح ظريف أنه بعد إعادة التفاوض على اتفاقية النافتا، قدم ترامب طلب جديد وحاول الضغط على المكسيك من أجل تقديم المزيد، فى إشارة إلى تهديدات الرئيس الأمريكى للمكسيك بفرض عقوبات تجارية بسبب عبور المهاجرين غير الشرعيين منها إلى الولايات المتحدة. ومن ثم، يتابع ظريف، فإنه يؤمن دوما على ما يبدو بمبدأ "ما لى فهو لى وما لك يمكن التفاوض عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة