قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن تنظيم الحمدين يتشارك اليوم أهداف الكيان الصهيونى ويتبع سياساته تجاه كثير من المواقف والأزمات، بهدف إشعال نيران الفوضى والتخريب، ليتحقق لهما هدف تدمير الأوطان وإعادة رسم مستقبلها السياسى بالشكل الذى يخدم مصالح الاحتلال الصهيونى، ويعزز من وجوده السرطانى فى منطقة الشرق الأوسط.
وتابع تقرير المعارضة القطرية: "فى سبيل تحقيق هذه الاستراتيجية التخريبية يتبادل تنظيم الحمدين مع سلطات الاحتلال مخططات التلاعب بمصير الأوطان، تارة عبر التغيير الديموغرافى، وتارة ثانية عبر إشعال الخلافات الطائفية، وتارة ثالثة من خلال استخدام الجماعات الإرهابية، لا سيما أن الدوحة وتل أبيب من أبرز رعاة الإرهاب فى المنطقة".
وأكد التقرير، أن محاولات تغيير ديموغرافيا الأرض تورط فيها النظام القطرى فى سوريا، عبر صفقات نقل بعض السكان السُنة واستبدالهم بعائلات شيعية، ما يمنح النظام السورى ورقة قوة أكبر، وهو الأمر ذاته الذى يفعله الكيان الصهيونى فى الأراضى المحتلة من خلال تهجير السكان العرب واستبدالهم بمستوطنين يهود.
ولفت التقرير، إلى أن ورقة الطائفية تبدو واضحة فى البحرين، التى تعتبر أكبر شاهد على تورط تنظيم الحمدين فى محاولات التخريب بها من خلال إثارة النعرات الطائفية ودعم جماعات شيعية تستهدف النيل من وحدة واستقرار البحرين؛ أبرزها جمعية الوفاق المدعومة إيرانيًا، وهو الأمر الذى تنفذه إسرائيل أيضًا، حيث أوصى مؤتمر هرتسيليا المعنى بصياغة استراتيجيات الاحتلال بتغذية الصراع الطائفى فى منطقة الشرق الأوسط بين السنة والشيعة.
وأشار التقرير إلى أنه بخلاف الديموغرافيا والطائفية، فإن ورقة الإرهاب مشتركة بين الدوحة وتل أبيب، حيث كشفت السنوات الماضية عن علاقات تنظيم الحمدين مع جبهة النصرة فى سوريا والعراق، وحركة طالبان فى أفغانستان، وهو نهج تتبعه سلطات الاحتلال أيضا بعدما استقبلت فى مستشفياتها الكثير من جرحى الجماعات الإرهابية وعالجتهم ثم أعادتهم إلى الميدان السورى من أجل تخريب البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة