يظل حسن شحاتة هو أول ما يخطر فى بال الجماهير المصرية عندما يكون الحديث عن المنتخب المصرى، لما لا وهو من حقق الأميرة الأفريقية 3 مرات متتالية، ودائما ما يردد الجمهور هتافات "حسن شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم"، ويعد هذا الهتاف من أشهر الهتافات الكروية.
بدأ حسن شحاتة مشواره مع عالم الساحرة المستديرة سواء لاعب أو مدرب لم يكن مفروشاً بالورود، كما يتصور البعض، فهو واجه العديد من "المطبات" الصعبة، فقد تلقى الكثير من أسهم الانتقادات منذ كان لاعبا فى صفوف نادى الزمالك وصولاً إلى محطة قيادة منتخب الفراعنة قبل بطولة "كان 2006"، التي كانت كفيلة بأن تحبط من عزيمته، لكن عشقه للكرة وحب الجماهير له جعلاه لا يهتم بما يقال، ويستمر فى تحقيق إنجازاته وطموحاته، حتى أثبت أن المدرب المحلى لا يقل عن الأجنبى بل ويتفوق عليه إذا وجد المناخ المناسب لتأدية مهامه وإبراز قدراته، وهو ما حدث مع "المعلم"، فليس سهلا أن يصنع مدرب مجدا ونصرا غاليا، وأن يحافظ عليه إلا إذا كان مدرباً بدرجة امتياز.
ويقدم "سوبر كورة" حلقات عن المعلم نرصد فيها أسرار وحكايات خاصة منذ كان يلعب فى شوارع كفر الدوار، مرورا بلحظات الشهد والدموع داخل نادى الزمالك ورحلته فى الكويت، وصولاً إلى التربع عرش القارة الإفريقية كمدرب بفضل انجازاته التى تتحدث عن نفسها.
لمتابعة الحلقة الثالثة عبر سوبر كورة اضغط هنا..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة