عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع تطوير كورنيش الأقصر، وذلك بحضور وزير التنمية المحلية، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، والدكتور أيمن عاشور، المهندس الاستشاري للمشروع، ومسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
خلال الاجتماع، تم استعراض مُخطط تطوير الكورنيش، والذى يأتى فى إطار استراتيجية التنمية الشاملة لمدينة الأقصر، والتى تتضمن، بالإضافة للكورنيش، المُتحف المفتوح، والمحاور الرئيسية للمدينة، بالإضافة إلى أن المشروع يشمل تطوير 4 ميادين مؤدية إلى الكورنيش، ويقع هذا المشروع جنوب مدينة الأقصر، بالقطاع المقابل لمعبد الأقصر ومُتحف التحنيط ومبنى المحافظة شمالاً، وفندق "الوينتر بالاس" جنوباً بطول 1700 متر.
وفى هذا الصدد، أوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسميّ باسم مجلس الوزراء، أنه تمت الإشارة، إلى الأهمية الكبيرة لهذا المشروع، والتى تتمثل فى ربط الكورنيش بالمنطقة الأشمل، والتى تضم قلب مدينة الأقصر ومنطقة المثلث الذهبى، من خلال استعمالات الأراضى وعناصر الحركة والمشاة الملائمة لتعزيز وإظهار الهوية المميزة للمدينة.
كما نوّه المتحدث الرسميى إلى أنه تم استعراض الخطوات التنفيذية التى تمت فى هذا المشروع، وما تم اتخاذه من إجراءات لبدء تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتطوير مدينة الأقصر، وقال إنه تم فى هذا الشأن توضيح الرؤية المقترحة لتطوير القطاعين الأول والثاني للكورنيش، من خلال طرح عدة بدائل للتطوير، كما تم أيضاً استعراض المُعوقات والتحديات التي تواجه عملية تنفيذ المشروع.
وفى الوقت نفسه تم التنويه، خلال العرض، إلى الإمكانات الهائلة التى تحيط بالمشروع، والتى يأتى من بينها المناطق ذات الطابع العمراني الفريد والمُميز، والتى يمكن استغلالها على نحو أفضل؛ لإظهار وإثراء الطابع والهوية المميزة لمدينة الأقصر، إضافة إلى أن هناك خططاً وبدائل لتطوير الميادين الأربعة المؤدية للكورنيش.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بسرعة بدء تنفيذ تطوير الكورنيش، والذى يأتى ضمن المخطط الشامل لتطوير المدينة، وبما يُظهر القيمة التاريخية والحضارية للأقصر، ويُسهم في زيادة تدفق السائحين لهذه المنطقة.