تجمع العشرات من اللبنانيين وغالبيهم من العسكريين المتقاعدين قرب مبنى البرلمان ببيروت للتعبير عن احتجاجهم على إقرار الموازنة العامة للعام 2019 والتى تحمل إجراءات تقشفية غير مسبوقة.
وشهدت الاحتجاجات اندلاع مواجهات بين العسكريين المتقاعدين المعتصمين لليوم الثالث على التوالي قرب البرلمان وعناصر الأمن اللبناني الذين يحرسون المبنى، في وقت اجتمع فيه المشرعون للتصويت على مشروع الميزانية التقشفي المثير للجدل، والذي يتضمن خفض الرواتب والمعاشات التقاعدية.
وحاول المحتجون اختراق طوق أمني فرض حول البرلمان والتقدم نحو المجلس النيابي.
وقد صُمم مشروع الموازنة الجديد لتجنيب لبنان أزمة مالية، لكنه أثار غضبا وانتقادات في المجتمع، إذ يشير مشرعون ومواطنون إلى أن المشروع يركز بشكل أساسي على خفض الإنفاق العام، ورفع الضرائب، بدلا من تعزيز اقتصاد البلاد من خلال إطلاق إصلاحات هيكلية، وحل مشاكل تتعلق بسوء الإدارة والفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة