أكرم القصاص - علا الشافعي

فى أول ظهور بعد إعلان النتيجة.. أوائل الثانوية العامة يكشفون فى ندوة "اليوم السابع"أسرار وحكايات التفوق.. عبد الرحمن أدهم: أخذت درس فى مادة واحدة.. عبدالله محمد: أسرتى سبب تفوقى.. أحمد صلاح: كنت بتابع المباريات

الجمعة، 19 يوليو 2019 10:00 ص
فى أول ظهور بعد إعلان النتيجة.. أوائل الثانوية العامة يكشفون فى ندوة "اليوم السابع"أسرار وحكايات التفوق.. عبد الرحمن أدهم: أخذت درس فى مادة واحدة.. عبدالله محمد: أسرتى سبب تفوقى.. أحمد صلاح: كنت بتابع المباريات جانب من الندوة
أدار الندوة - أكرم القصاص - محمد أحمد طنطاوى - سارة علام أعدها للنشر - محمود طه حسين - تصوير - كريم عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أوائل طلاب الثانوية العامة فى ندوة «اليوم السابع» أسرار وحكايات تفوقهم ودور الأهالى وعدد الساعات الدراسية والدورس الخصوصية، حيث اتفق الطلاب على أنهم حصلوا على الدروس الخصوصية، وكانت عاملا كبيرا فى التفوق، إضافة إلى أن للأسرة دورا مهما فى التركيز، وعدم القلق وتحقيق التفوق.
 
وأوضح الطلاب أنهم لم يكن يتوقعوا دخولهم قائمة أوائل الثانوية العامة، ولكن شعروا بالتفوق، مؤكدين أنهم سيحافظون على تفوقهم فى دراستهم الجامعية وسيلتحقون بالجامعات والكليات التى يرغبون فيها وهى الهندسة والطب والاقتصاد والعلوم السياسية.
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (3)
 
وأشار الطلاب إلى أنه على طلاب تحقيق النجاح فى الثانوية العامة قد يكون سهلا، ولكن الوصول إلى القمة يحتاج إلى وقت وجهد ومثابرة وصبر وترتيب الوقت وتوزيع الجهد على العام الدراسى بأكمله، بحيث لا يأتى الطالب فى منتصف العام الدراسى ويشعر بملل وتعب، موضحين أن تفوقهم كلل مجهود عاما كاملا، وسهر ليالى طوال للوصول إلى القمة. 
 

وأكد الطلاب أن لكتاب المدرسة دورا كبيرا فى تحقيق التفوق، لأن الأسئلة جاءت منه، ومن ثم يجب على الطلاب التركيز فيه، كما وجه الطلاب رسائل إلى زملائهم الملتحقين بالثانوية العامة لتحقيق التفوق، أبرزها أن التميز له عوامل كثيرة ملخصها كلمات بسيطة «المذاكرة + الصبر + الثقة فى النفس + توزيع الجهد، وأخيرا الاعتماد على النفس فى مراجعة الدروس طوال العام».   

الأول علمى رياضة بمدارس المتفوقين: «أهم حاجة الثقة.. وأخذت درس فى مادة واحدة»

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (15)

«أهم حاجة لحظة الامتحان تكون مركز وواثق فى نفسك».. كلمات بسيطة عبر بها الطالب عبد الرحمن محمد أدهم الأول على مستوى الجمهورية فى شعبة العلمى رياضة بمدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، عن سبب تفوقه، وترتيبه ضمن أوائل الثانوية العامة، قائلا: أهم حاجة لحظة الامتحان تكون مركز وواثق فى نفسك، ولو دخلت الامتحان ووقع سؤال أو مش فاكره على سبيل المثال.. لا تتوقف عنده لأنه قد يؤثر على 3 أسئلة أخرى تضيع منك الدرجة لو كنت بتفتى فى سؤال خليك واثق من نفسك.
 
وتابع الطالب: هذه نصيحتى لأى طالب يرغب فى التفوق، أن يثق فى نفسه وقدراته، مضيفا: كنت متوقع أترتب فى العشرة الأوائل ولكن مش لدرجة أكون الأول على مستوى الجمهورية» وأنه شعر بالصدمة عقب إبلاغه بحصوله على الأول. 
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (5)
 
وأضاف الطالب الحاصل على مجموع درجات 671.5 درجة أن خبر خروجه كأول على مستوى الجمهورية كان مفاجأة ممزوجة بفرحة كبيرة خاصة أنه تلقى الخبر أثناء جلوسه مع أهله وأسرته. 
 
وأوضح أنه يحلم أن يلتحق للدراسة بكلية الهندسة قسم الميكانيكا فى إحدى الجامعات الأجنبية، موضحا أنه كان يذاكر 4 ساعات يوميا وكان يحصل على درس فى مادة واحدة، مشيرا إلى أن دراسته فى مدارس المتفوقين أثرت عل شخصيته بشكل كبير وتجربة مفيدة للغاية، ولم يحصل على دروس خصوصية إلا فى مادة واحدة هى الكيمياء.
 
وعن تجربة دراسته بمدارس المتفوقين، أوضح الطالب كانت تعتمد على البحث عن المعلومات والفهم وبعض المراجع للمذاكرة والامتحان غير مرتبط بكتاب المدرسة ولكن بالموضوعات، وهناك درجات مخصصة للغياب وأعمال سنة 20% تقدر بـحضور المحاضرات فى المدرسة كل يوم شىء مقدس والمدرسة لا تعتمد على الدروس الخصوصية.

الثانى مكرر علمى علوم: حصلت على درس واحد طوال العام وكنت بتابع المباريات

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (16)

قرأت كثيرا عن العالمين الكبيرين الدكتور أحمد زويل ومجدى يعقوب وتأثرت بهما وكانا سببا فى تحفيزى وتفوقى، كلمات بسيطة كشف بها الطالب أحمد صلاح فرج، الثانى مكرر علمى علوم بمجموع درجات 409.5، سبب تفوقه فى الثانوية العامة ودخوله التاريخ.
 
وأكد الطالب أحمد صلاح فرج، كان له أسلوبه الخاص فى مذاكرته لم يكن يسعى لأن يحبس نفسه طوال العام الدراسى كان يتعامل بشكل طبيعى، ويروح عن نفسه بأى وسيلة ترفيهية.
 
وأوضح الطالب: كنت بتابع مباريات وبلعب وقت ما أحتاج، ولكن فى نفس الوقت مكنتش بسيب دروس تتراكم علىَّ، وأنه كان يذاكر 10 ساعات يوميا بأقصى تقدير، وكان من رواد السوشيال ميديا لمدة 10 دقائق كل ساعة حتى يغير من جو المذاكرة المستمر.
 
وأشار الطالب إلى أنه كان بعيدا عن التوتر والقلق وحصل على درس واحد فى كل مادة طوال السنة ومستوى الجهد ثابت طوال العام، موضحا أن لأسرته دورا كبيرا فى التفوق والجهد، حيث إن والدته وفرت له كل سبل الراحة واحتياجاته، موجها لأسرته الشكر.
 
وأوضح أن سبب تفوقه وتحفيزه المستمر هو صديق له كان فى كلية الطب توفى فى مارس الماضى، كان دائما ما يمنحه نصائح أثناء دراسته فى الثانوية العامة قبل دخوله كلية الطب، مشيرا إلى أنه بعد ظهور نتيجته حصل على المركز الأول على مستوى مدرسته، وكان دائما المساعدة لهم، سواء من شرح أو الاستعانة بمدرسين، مؤكدا أن خاله دائما ما كان يحدثه عن العالمين الكبار الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدى يعقوب، وهذه الشخصيات منحته حافزا لأن يكون أفضل.
 
وأكد أنه قرأ كثيرا عن الدكتور أحمد زويل ومجدى يعقوب، وبالتالى كانت هذه العوامل سببا فى تفوقه، مضيفا أن كلية طب بشرى كانت هدفه منذ الصغر قسم جراحة أو أقسام أخرى سوف يحددها بعد التحاقه بالكلية.

الثالثة مكرر علمى رياضة: لم أتوقع أن أكون من الأوائل وكتاب المدرسة مهم فى التفوق

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (2)

«بدأت السنة الدراسية جد فى جد»، بهذه الكلمات روت الطالبة روان محمد أحمد، الثالث مكرر علمى رياضة قى نتيجة الثانوية العامة، بمجموع درجات 409 من 410، قصة كفاحها وتفوقها، موضحة أن سر تفوقها هو الأخذ بنصائح من سبقوها فى الثانوية العامة خلال السنوات الماضية.
 
وتابعت الطالبة: لم أترك أى دروس تتراكم عليا فى المذاكرة، وهذه نصيحتى للطلبة الملتحقين بالثانوية العامة العام المقبل، لأن الثانوية العامة لا تحتاج إلى أن يترك الطالب الدروس دون مراجعة، قائلة: هناك أوقات صعبة واجهتها فى الثانوية العامة تجعل الطالب على وشك أن يستسلم، لأنه أصيب بحالة زهق من المذاكرة، وهذه هى النقطة الفارقة بين التفوق والنجاح، فالطالب الذى يستسلم فى هذا الوقت من الممكن أن يحققوا النجاح، ولكن لن يتفوقوا.
 
وأوضحت روان: كنت باجى على نفسى شوية مكنتش أخرج مع صحابى، وحرمت نفسى من حاجات كتير لتحقيق التفوق، موضحة أنحملها أن تصبح مهندسة متميزة.
 
وأكدت الطالبة: استقبلت خبر تفوقى وخروجى من الأوائل، قائلة: مكنتش مصدقة فى الأول وعلشان اتأكد جبت النتيجة من 4 مواقع مختلفة ومن الفرح فضلت أبكى وأيضا والدتها، ولكن بكاء من الفرحة، مشيرة إلى أن كتاب المدرسة مهم للغاية، لأن الامتحانات جاءت منه بدليل نموذج إجابة الامتحانات يكتب الإجابة عن السؤال كذا فى الصفحة رقم كذا. وتابعت روان محمد: رسالتى للطلبة فى الثانوية العامة أن ينظموا وقتهم كويس ويتم الموازنة بين المذاكرة والنوع وبلاش يضيعوا أوقاتهم، مضيفة أن قدوتها فى الحياة هى إحدى أقربائها طبيبة دفعة ثانوية عامة 2014، حصلت على 99.5% مرت بظروف صعبة، حيث إن والدها توفى قبل امتحان العربى بيومين، ورغم ذلك حققت ناجحا وتميزا.

الأول علمى رياضة: هادخل هندسة ميكانيكا.. واعتمدت على الدروس

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (13)

قال الطالب محمود محمد بيومى، الأول علمى رياضة بمجموع درجات 409.5 بالثانوية العامة، إنه ينصح الطلاب بالمذاكرة الذاتية، أى يعتمد على نفسه، وأن يحل من الكتاب وتراجع أول بأول، لأن الثانوية العامة سنة طويلة، ولا يوجد فيها ترمين، وبلاش تبدأ بكل جهدك مع بداية العام الدراسى واللى تذاكرة حله، لإنه قد يصل الطالب إلى نصف السنة، ويشعر بملل وتعب فى آخر السنة الدراسية والامتحان.
 
وأوضح الطالب، أنه كان يشرح لنفسه ويحل الأسئلة بنفسه ومن غير دروس قد يستطيع أن يفهم ويعتمد على نفس، ولكن الدرس أيضا له دور كبير ولكن لا بد من الاعتماد على نفسه، لأنه يدخل الامتحان بمذاكرته.
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (7)
 
 وأكد محمود محمد أن للأهل دورا كبيرا جدا جدا فى تفوقه، فى توفير الجو والهدوء النفسى له فى المذاكرة ودعمه ماديا ومعنويا، وأغلب الأهالى بيرفعوا الضغط عن الطالب، لأنه دائما ما يكون متوترا وقلق، وضغط أولياء الأمور قد يحدث مشكلة لدى الطالب، قائلا: أهلى كانوا بيسهروا معايا وبيطمونى على ويساعدونى كتير ولهم كل الشكر.
 
وأشار الطالب إلى أنه يحلم بدخول طلية الهندسة قسم الميكانيكة لأنها أساس كل حاجة، موضحا أنه سيكون دائما حريصا على الاستمرار فى تفوقه ونجاحة طوال حياته، سواء فى الجامعة أو ما بعد الجامعة فى حياته العملية.

الثالث مكرر علمى رياضة: حفظى للقرآن وأدائى للصلاة فى وقتها سر تفوقى

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (10)

«سر تفوقى هو أنى حافظ للقرآن الكريم وكنت مواظبا على الصلوات جميعها فى أوقاتها»، بهذه العبارة، حكى أحمد صلاح فتحى البلتاجى، الثالث مكرر علمى رياضة بمجموع درجات 409، أسباب تفوقه وحصوله على الثالث مكرر فى نتيجة الثانوية العامة، مؤكدا أنه كان حريصا على تنظيم وقته ومراجعة دروسه أول بأول دون تخاذل.
 
وأوضح الطالب: كنت بحصل على دروس خصوصية ونفسى أدخل كلية الهندسة قسم برمجيات، موضحا أنه كان حريصا على تفوقه فى الثانوية العامة ومنذ صغره ويحلم أن يحقق حلمه، وأن يكون ضمن الأوائل، مضيفا أن الثانوية العامة سنة عادية، ولكنها تحتاج إلى مجهود وتركيز فى المذاكرة والمراجعة.
 
وتابع الطالب: انتهى حلمه المرتبط بالثانوية العامة وتفوقه وسوف يستكمل تفوقه فى المستقبل ودراسته الجامعية، ويتمنى أن يحصل على منحه للدراسة فى إحدى الجامعات الدولية أو الخاصة، وتستمر حتى نهاية دراسته بكلية الهندسة، موضحا أن لأهله دورا كبيرا فى تحقيق التفوق فى الدراسة فهم من كانوا يشجعونه على الدراسة والمراجعة وهدوء الأعصاب وعدم التوتر والقلق أثناء الامتحان والمراجعة.
 
 وقال  أحمد صلاح: إنه تلقى خبر دخوله قائمة الأوائل بفرحة كبيرة وشعر وكأنه كان فى حلم واستيقظ على واقع أسعد جميع أفراد أسرته، قائلا: «كنت مبسوط إنى تسببت فى سعادة أهلى بالتفوق والدخول ضمن ترتيب الأوائل».

الأول علمى رياضة دمج.. نابغة فى الرياضة.. تحدى مرضه وتغلب على أقرانه.. والده: حل امتحان الفرنساوى فى 6 دقائق فقط.. وأتمنى رعايته وتوفير منحة غير مشروطة تراعى ظروفه الصحية

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (9)
 
«نابغة فى الرياضة ومعجزة من عند الله.. وحل امتحان الفرنساوى فى 6 دقائق.. تحدى مرضه.. الابتسامة لا تفارق وجهه كتب اسمه فى قائمة شرف طلاب الثانوية العامة».. إنه مروان وحيد طالب الثانوية الأول على الجمهورية فى الثانوية العامة شعبة علمى رياضة بنظام الدمج، بمجموع درجات 405.5، اعتمد على الدروس الخصوصية، وكان يذاكر لمدة ساعتين وآخر 3 شهور قبل الامتحان ارتفعت ساعات المذاكرة إلى 4 ساعات والأسرة كانت داعمة له والمدرسون والإخصائيون ويرغب فى الالتحاق بكلية الهندسة.
 
وقالت والدة الطالب، إن مروان ابنها منذ صغره وهو يعشق الأرقام وتطور الأمر وأحب مادة الجبر وكان يحل المسائل بشكل متطور جدا، أبهرت المعلمين، موضحا أنه فى المرحلة الثانوية أحب مادة الفرنساوى والإنجليزى وكانت لديه صعوبة فى اللغة العربية والتعبير، وأحب الهندسة والجبر.
 
وتابعت الأم بعيون يملأها الفرح والفخر بتفوق نجلها: أنها ساعدتها بجانب والده وكانت سنة عادية وليست ثانوية عامة، موضحا فى بداية العام الدراسى كانت الأمور بسيطة من كثرة المذاكرة ولكن تم تخفيف المذاكرة لساعة أو ساعتين، قائلة: المدرسون قالوا متجيش تسألينا عن مروان إن شاء الله هتشوفيه يتكرم ومن الأوائل.
 
وأكدت ولى أمر الطالب: كنت أنا ووالده متعشمين نشوفه يتكرم ضمن العشرة الأوائل ولكن مكناش متوقعين يكون الأول، موجهة الشكر له على جهده ومحبته له، قائلة: أخته كانت أمه الثانية لأنها كانت تلبى طلباته.
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (4)
 
وقال والد الطالب مروان، إنه تم وضع خطة فى بداية العام الدراسى لاستمرار مروان فى تفوقه وتم الاستعانة بأفضل المعلمين وتم توفير كل الراحة له رغم أنه كان يعالج لأنه طالب دمج، موضحا أن وزارة التربية والتعليم ساعدتهم كثيرا فى توفير امتحانات سابقة ونماذج استرشادية.
 
وأوضح ولى أمر الطالب: حصلنا على كتب خاصة، ومذاكرة مروان عبارة عن دروس والإجابة عن الأسئلة وأقصى امتحان كان بياخد معاه 10 دقائق مهما كانت درجة صعوبته، مشيرا إلى أنه كان يطبع الامتحانات لتدريبه وحتى تطول مدة مذاكرته فى اليوم، وكنا نفكر دائما نطور من مجهوده ومذاكرته، وهنا يحضرنى موقف، يوم امتحان اللغة الفرنسية خرج مروان من اللجنة يضحك فسألته أخبارك إيه؟ رد قال الحمد الله حليت الامتحان فى 6 دقائق ونصف وجلس طوال الامتحان يراجع.
 
وأكد أن هذه الفكرة جاءت وقت أن كان أشقاؤه فى الامتحانات كان والدهم يقوم بحساب وقت الإجابة عن الامتحان وإذا تأخر الطالب يشعر أن هناك مشكلة فى التحصيل، وإذا أجاب فى وقت قصير يكون بالتالى مستواه كويس، موضحا أنه توقع أن يكون من المتفوقين ولكن لم يتوقع أن يكون الأول والحمد لله حصل على 120 من 120 فى الرياضة، مؤكدا أنه سقطت منه 3 درجات فقط فى اللغة العربية ودرجة واحدة فى اللغة الإنجليزية ولكن باقى المواد قفلها.
 
وأكد والد الطالب أنه استقبل خبر تفوق ابنه بمكالمة من وزير التربية والتعليم وفى هذا التوقيت لم تكن الفرحة توصف ولو مطلعش من الأوائل كنت هزعل جدا لأن مروان تعب كتير وبذلت الأسرة جهدا كبيرا فى مشوار الدراسة والعلاج معا.
 
وأشار إلى أن المعلمين لم يعاملوه كحالة خاصة ولكن نفس امتحانات باقى زملائه وكان دائما متفوقا، مؤكدا كان فى بداية الدراسة يذهب للمدرسة ولكن حينما تأكد من عدم وجود طلاب فى المدرسة انقطع عنها.
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (6)
 
وطالب ولى أمر الطالب بتوفير جامعة مناسبة لحالة الطالب مروان لأن طبيعة شخصيته انطوائية، ومن الصعب التعامل مع طلاب المدينة الجامعية، مؤكدا أنه يرغب فى جامعة تتناسب مع حالة ابنه سواء داخل مصر أو خارجها، موضحا أن المنح فى الجامعات الخاصة بمصر مشروطة بأن يظل الطالب متفوقا طوال فترة دراسته حتى يستمر فى المنحة فترة دراسته، قائلا: ابنى لديه نبوغ فى الرياضة وهذه معجزة من عند ربنا.
 
وأشار والد الطالب إلى أن هناك اهتماما من الدولة والقيادة السياسية بالمتفوقين علميا ورياضيا، ولكن لم يتم اختياره ضمن المتفوقين رياضيا، مضيفا أن حصول مروان على منحة ودعم كامل هو حقه فى الدنيا، قائلا: نرغب فى منحة غير مشروطة نظرا لظروفه وقدراته الخاصة كطالب دمج يعانى من مشكلة مرضية، قائلا: مش عايز ابنى يضيع وأنا مشيت 17 سنة وتحديت ظروف صعبة كتير أوى وعلشان أوصل ابنى لهذه الدرجة بذلت مجهودا كبيرا ومش عايز فرصته تضيع.
 
وأكد ولى الأمر أن جامعات مصر التى تعطى الطالب منحة شروطها صعبة وليس معى أى مدخرات للصرف عليه، قائلا: مش عايز مستقبله يضيع وحرام النبوغ فى الرياضة يضيع هدر وأنا حافظت عليه حتى وصل للتفوق وخروجه من أوائل الثانوية العامة، بطلب يشفولى حل وإزاى يستفيدوا منه كنابغة كبيرة فى الرياضة، وأنا مش طالب فلوس ولكن رعاية ابنى.
 
وأكد أنه لا يرغب بأن يتركه لأن يتعرض لأى مشكلة أو حادثة أثناء ذهابه للجامعة ومش عايز حاجة من الدنيا إلا رعاية مروان علميا.

الأول بشمال سيناء علمى علوم: أسرتى وشقيقى سبب تفوقى.. وهدفى كلية الطب

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (11)

الحمد لله كنت بروح دروسى رغم وجود كمائن، ودراستى لم تتأثر نهائيا، هكذا تحدث عبد الله محمد أشرف، ابن مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الأول على مستوى المحافظة بمجموع درجات 409 من 410 درجة علمى علوم، قائلا: «كنت بروح دروسى عادى جدا دون خوف أو تراجع، ولكن أهلى فقط كانوا قلقين متوترين قليلا أثناء ذهابى للدروس».
 
وأضاف الطالب بذلت جهدا كبير للوصول وتحقيق التفوق، وكنت بذاكر على قد ما أقدر فى اليوم وأتمننى الدخول كلية طب بشرى، موضحا أن أسرته وشقيقه الكبير الذى يدرس فى كلية الهندسة سبب تفوقه ونحاجه وتشجيعه الدائم، موضحا أن ذهباه للمدرسة كان قليلا واعتمد فى دراسته على الدروس مثل أى طالب فى الثانوية العامة.
 
وأكد الطالب: أنه كانه ينقصه نصف درجة للحصول على ترتيب ضمن قائمة أوائل الجمهورية، ولكن حصوله على مجموع 409 كان بمثابة خطوة كبيرة أدخلت السرور والفرحة على أسرته، مشيرا إلى أنه سيعوض ما ذلك أثناء دراسته فى كلية الطب، وسيحافظ على تفوقه فى الدراسة الجامعية التى ستكون بمثابة حلم له التحاقه بكلية الطب.

الثانية مكرر أدبى: أعشق التمثيل والإخراج وسألتحق بالاقتصاد والعلوم السياسية

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (8)

ريهام خالد، بنت مركز قطور بمحافظة الغربية، كانت تحلم منذ صغرها أن تصل إلى القمة وتكون من أوائل الثانوية العامة، ما لبث أن تحقق حلمها وأصبح واقعا ملموسا تعيشه بهذه الجمل، سردت ريهام خالد، الثانى مكرر على مستوى الجمهورية الشعبة الأدبية فى أوائل الثانوية العامة بمجموع درجات 408.5، أنها تحمل بالالتحاق بكلية الإعلام أو الاقتصاد والعلوم السياسية أو فنون تطبيقية، موضحة أنها تخطط منذ صغرها أن تلتحق بالإعلام، لأنها تعشق الإعلامية منى الشاذلى، ونفسها أن تكون مثلها.
 
وتابعت الطالبة أنها تعشق التمثيل والإخراج، وتسعى إلى أن تعمل بها ولكن عائلتها لم توافق، موضحة أنها رفضت الدخول فى شعبة علمى علوم، وأصرت على شعبة الأدبى، ودخلت فى خلاف مع أسرتها الذى كانوا يفضلون أن تكمل مسيرتها فى علمى علوم وتصبح طبيبة المستقبل، إلا أنها استكملت طريقها فى شعبة الأدبى، وأصبحت أوائل الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها اعتمد على الدروس الخصوصية فى دراستها طوال العام الدراسى.
 
وأعربت الطالبة ريهام خالد عن فرحتها بتفوقها فى الثانوية العامة، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون من بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وكان توقعها أن تكون على مستوى المحافظة، مشددة أنها لم تضيع وقتها وكان تركز فى المذاكرة، وتبدأ يومها بالصلاة ثم تلاوة القرآن الكريم الذى كان سببا رئيسيا فى تفوقها، ثم التوجه للدروس فى الصباح والعودة إلى المنزل، متابعة: «أتمنى أن تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتحقق حلمها».

الثانى مكرر علمى علوم: أهلى وفروا لى جميع الإمكانيات وكنت باخد دروس

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (14)

فرحة كبيرة تظهر فى عينيه، حلمه تحقق الذى طال انتظاره، حصوله على ترتيب بقائمة أوائل الثانوية العامة كان شعور يراوده طوال الوقت، هذا هو الطالب أحمد السيد أحمد، الثانى مكرر علمى علوم بنتيجة الثانوية العامة بمجموع درجات 409.5 درجة، وهو ابن محافظة القليوبية، يروى سر تفوقه فيقول: أهلى وفروا لى كل الإمكانيات والوقت والراحة، وكل ما هو مطلوب لتحقيق التميز.
 
ووجه الطالب رسالة إلى طلاب الثانوية العامة الملتحقين الجدد بالعام الدراسى المقبل، قائلا: أهم حاجة تذاكروا أول بأول من بداية العام الدراسى، وعليهم أن ينظموا أوقاتهم لتوزيع جهده ويكون التحصيل أفضل، موضحا أنه حصل على دروس فى جميع المواد، مضيفا أن المذاكرة مرتبطة بالحالة النفسية للطالب ولا بد وأن يكون هناك قبول، مضيفا فى آخر شهر من العام الدراسى كان يذاكر اليوم كله عدا أوقات النوم والأكل والدروس.
 
وطالب الثانى مكرر علمى علوم، بتوفير منح للطلاب أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية كشىء محفز للطلاب المتفوقين وحتى يستكملوا مسيرة تفوقهم فى المستقبل، مضيفا: «ربنا مش بيضيع جهد حد، والفضل الكامل لأسرتى، لإنهم تعبوا معايا وكانوا عاملين نظام فى البيت طول فترة الامتحانات والمذاكرة»، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الطب، ليكون نموذجا يحتذى به، لافتا إلى أن حرصه على التفوق كان عاملا كبيرا فى دخوله قائمة أوائل الثانوية العامة.

الثالث مكرر علمى رياضة: كنت بذاكر 5 ساعات.. ونفسى أدخل الفنية العسكرية

ندوة مع أوائل الثانوية العامة (12)

«التفوق له طعم ومذاق خاص يشعر به من حققه بجهد وتعب»، هذا هو ملخص حكاية الطالب محمد عزت محمد فرغل، الثالث مكرر علمى رياضة بمجموع درجات 409 درجة بنتيجة الثانوية العامة.
 
وأوضح الطالب، أنه مع بداية العام الدراسى كانت الدروس كثيرة وكل يوم كان يذهب إلأى الدرس وكان معدل المذاكرة من 5 إلى 6 ساعات مع بداية العام الدراسى، ومع نهاية العام يتم المذاكرة بشكل دائم طوال اليوم سوى أيام الأكل والنوم.
 
وأشار محمد عزت، إلى أنه ما زال يفكر فى عدد من الكليات منها الفنية العسكرية أو كلية الهندسة قسم بترول وما زال يفكر، موضحا أنه تخطى أهم مرحلة فى حياته وهو تحقيق التفوق والنجاح، وشعر أنه كان سببا فى فرحة أهله، مشيرا إلى أن سبب تفوقه هو حرصه على المذاكرة وتشجيع أهل الدائم له على تحقيق التميز والتفوق، مؤكدا أنه كان دائما يذاكر بفهم وبعض الحفظ.
 
وتابع كنت أحصل على دروس خصوصية فى جميع المواد وأملى الوحيد هو الالتحاق بكلية الهندسة قسم البترول، وأرد جميل أهلى عليا وتعبهم الدائم معى خلال فترة الدراسة، مضيفا أنه يشعر بالفخر والسعادة لتحقيقه حلم كبير يتمناه أى طالب فى الثانوية العامة، قائلا: سأحافظ على تفوقى فى الدراسة فى الجامعة حتى أستطيع أن أكون سببا فى سعادة أسرتى.
 
ندوة مع أوائل الثانوية العامة (1)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة