أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن هناك أسبابًا كثيرة أدت إلى انتشار الدعوات العربية بمقاطعة السياحة فى تركيا، موضحًا أن العامل الاقتصادى وحده هو السبب الرئيسى خلف تصاعد معدلات الجريمة والقتل والسرقة التى يتعرض لها السياح فى تركيا، بل هناك عامل آخر مهم وهو التساهل من قبل النظام التركى تجاه "الانفلات الأمنى" عبر التشجيع على التسلح الفردى.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الوقائع تؤكدها رئيسة مكتب حقوق الإنسان فى إسطنبول، إذ تقول إنه بينما يتجه العالم نحو مكافحة التسلح الفردى تسير تركيا عكس ذلك وتشجع عليهـ وأيضا ما قام به النظام التركى ما بعد "مسرحية الانقلاب الفاشلة" بإصدار إعفاءات من الملاحقة القضائية تجاه كل من شارك فى التصدى للمحاولة الانقلابية، فهذا التساهل من قبل النظام التركى تجاه "الانفلات الأمنى" والتركيز على الأطماع الخارجية التوسعية والفوضوية لنظام أردوغان يقود تركيا إلى مستقبل أكثر دموية وقيادتها إلى عزلة إقليمية ودولية بسبب تردى الوضع الأمنى.
وأوضح خالد الزعتر، أن تركيا فى ظل هذا الوضع سوف تتصاعد وتيرة الجريمة فيها بأكثر من السابق فى ظل توفر عاملين رئيسيين هما "الانفلات الأمنى" وأيضا "الوضع الاقتصادى المتردى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة