تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: جلال عارف: عنصرية ترامب!!، خالد منتصر: تاريخ الأديان هل يخضع للعلم؟.
الأخبار
جلال عارف: عنصرية ترامب!!
تحدث الكاتب عن موافقة مجلس النواب الأمريكى على قرار إدانة التعليقات العنصرية لترامب التى شرعنت وزادت الخوف والكراهية تجاه الأمريكيين الجدد "والأشخاص الملونين"، ومنذ ترشح ترامب وهو يتبنى سياسة تعادى غير البيض وتدعو لمنع المهاجرين من دخول أمريكا، ترامب يخاطب جمهوره ويعرف أن نسبة ليست صغيرة منهم من المتعصبين.
جلال دويدار: تهنئة قلبية وتعظيم سلام لرجولة وجدية منتخب الجزائر
تحدث الكاتب عن تنبؤ الكثيرون بفوز منتخب الجزائر فى البطولة الأفريقية، وجميع اللاعبين بلا استثناء كانوا على مستوى المسئولية فى الملعب، وما قاموا به عنوان للرجولة والانتماء الوطنى والجدية، مشيراً إلى أن خروج مصر من البطولة كانت صدمة شديدة لملايين المصريين، والدولة المصرية لم تبخل لا على اتحاد الكرة ولا منتخبنا الفاشل العاجز ولا على المدرب.
الوفد
وجدى زين الدين: القاهرة بدون زحام
تحدث الكاتب عن ازمة الزحام، مشيرا إلى أن الدراجة وسيلة مواصلات رئيسية فى العالم كله إلا الدول العربية وخاصة مصر، لا تزال الثقافة السائدة بشأنها تحتاج إلى تفعيل كبير، ونرى الأسرة الواحدة لديها أكثر من سيارة، وفى لندن هناك تجربة فريدة، حيث تقوم إحدى الشركات، بتوفير الدراجات بالميادين، ليستخدمها المواطنون مجانًا كوسيلة مواصلات.
عباس الطرابيلى: الكتاب.. ورغيف الخبز
تحدث الكاتب عن أسعار الكتب، مشيراً إلى أنه رفض شراء كتابا أعجبه بسبب سعره، ٢٥٠ جنيهاً، ويحوى مذكرات نوبار باشا الأرمنى المسيحي، أول رئيس وزراء فى تاريخ مصر أيام الخديو اسماعيل، متسائلاً: "هل هناك مؤامرة لإبعاد المصريين عن عظمة القراءة؟، الدولة تتجه لإلغاء دعمها لكثير من السلع ومازالت تدعم رغيف الخبز،فلماذا لا تعتبر الدولة هذا الكتاب مثل رغيف الخبز.
الوطن
عماد الدين أديب: خلل سياسى عظيم فى العقل الاستراتيجى التركى
تحدث الكاتب خطأ استراتيجى قاتل وقع فيه أردوغان خلال محاولة الجمع بين وجود طائرة "إف 35" الأمريكية ومنظومة الدفاع الصاروخى الروسية "إس 400" فى نظام دفاع الجيش التركى فى آن واحد، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية: هذا يعنى تسليم "الروس" أسراراً استراتيجية عالية التقنية وتمكينها من معرفة تفاصيل دقيقة لا يمكن الكشف عنها.
خالد منتصر: تاريخ الأديان هل يخضع للعلم؟
تحدث الكاتب عن تاريخ الأديان، ودائماً نحن على خصام مع تطبيق مناهج العلم الحديث على النصوص المقدسة، ولدينا فوبيا من إخضاع الأديان والنظر إليها من منظار التاريخ، موضحاً أن الإيمان مكانه القلب، لكن العلم مكانه المعمل والبحث وإخضاع المعلومات الواردة فى تلك النصوص للتحرى والحفريات والتوثيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة