ذكر مستشفى إثيوبية، اليوم الجمعة، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا فى مدينة أواسا فى جنوب إثيوبيا، خلال مواجهات بين قوات أمن الدولة وبعض النشطاء المحليين الذين يطلبون تخصيص منطقة جديدة لجماعة سيداما العرقية التى ينتمون إليها.
وأمكن بشكل كبير تجنب وقوع أعمال عنف أوسع نطاقا فى أواسا، أمس الخميس، بعد موافقة حزب معارض من عرقية سيداما على إرجاء إعلان منطقتها الجديدة وقبول عرض حكومى بإجراء استفتاء فى المنطقة خلال خمسة أشهر.
والتهديد بإعلان منطقة جديدة لسيداما من جانب واحد تحد مباشر لسلطة الحكومة الاتحادية الإثيوبية التى تشرف على تسع مناطق فى الدولة التى يسكنها 105 ملايين نسمة.
وقوبلت إجراءات إصلاحية اتخذها رئيس الوزراء أبى أحمد الذى عينه الائتلاف الحاكم فى إثيوبيا العام الماضى بإشادة واسعة النطاق فى الدولة التى كانت من بين أكثر الدول قمعية فى أفريقيا، لكن كثيرا من النشطاء الإثيوبيين يستخدمون الحريات الأكبر الآن فى المطالبة بحقوق أحيانا للجماعات العرقية التى ينتمون إليها، وهناك ثمانى جماعات عرقية على الأقل تطالب بمناطق خاصة بها وأحيانا تتحول التوترات إلى مواجهات عنيفة.
