يلتقى، اليوم، منتخب الجزائر ومنتخب السنغال فى المباراة النهائية ببطولة الأمم الأفريقية، الكان 2019 التى تنظمها مصر. وتنتهي فعالياتها اليوم.
وقد اشتهرت الجزائر بمثقفيها الكبار وكتابها المهمين ومنهم ياسمينة خضرا، وتبلغ شهرته حد العالمية حيث تترجم وتباع كتبه في 25 بلد حول العالم.
وياسمينة خضراء، هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول الذي ولد بتاريخ 10 يناير 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية.
كان والده ممرضاً ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق خضراء بمدرسة عسكرية، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة. خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي.
فى عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة يقرر ياسمينة خضراء اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، وإستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا.
في العام التالي نشر روايته "الكاتب"التي أفصح فيها عن هويته الحقيقية وتليها "دجال الكلمات" كتاب يبرر فيه مسيرته المهنية.
تتطرق أفكار ياسمينة خضراء إلى مواضيع تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم.
ومن روايته
سنوات كابول
في مدينة كابول القابعة تحت القيظ، بين خراب النكبة وخراب العقول، يبحث رجلان وامرأتان عن معنى لحياتم: حضري مخلوع، محامية منعت من ممارسة مهنتها، سجّان يتقلّص شيئاً فشيئاً في ظل تنفيذ الاعدامات العمومية وزوجة تصارع مرضاً عضالاً، وخلال رحلتهم بحثا عن الكرامة الانسانية، يعيشون عذاب أمّة صدمتها الحروب وجنون أهلها، سُلّمت لتعاويذ زعمائها الروحيين ولطغيان استبداد الطالبان.
ومع ذلك، في وقت بدا فيه اليأس مطلقاً، رفض الحب الاستسلام واستنجد بالمعجزة. ولكن ما قيمة المعجزة في بلد تكون فيه الافراح أكثر رعباً وشراسة من القتل بالرجم؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة