استمرت المظاهرات ضد حكومة الرئيس نيكاراجيل دانييل أورتيجا، فى جامعة أمريكا الوسطى داخل ماناجوا عاصمة نيكاراجوا.
وبدأت حركة الاحتجاج فى نيكاراجوا هى الأعنف التى تشهدها البلاد منذ عقود، فى 18 إبريل 2018 بالإعلان عن إصلاح لنظام الضمان الاجتماعي، وعلى الرغم من سحب هذا الإصلاح، إلا أنه لم يتراجع الغضب الشعبى بل تفاقم مع قمع الشرطة للمحتجين الذين يستهدفون أروتيجا وزوجته التى تشغل منصب نائب الرئيس.
وأعرب عدد كبير من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان فى نيكاراجو عن قلقها من الحصيلة المرتفعة لموجة الاحتجاج العنيفة، واتهم تحالف المعارضة فى نيكاراجوا حكومة أورتيجا بأنها لا تبدى "اى انفتاح او ارادة سياسية" خصوصا فى شأن الاقتراح الذى يهدف الى الدفع قدما باتجاه تنظيم انتخابات فى مارس 2019 بدلا من 2021.
ورفض أورتيجا الاتهامات الموجّهة إليه، واصفًا الأمم المتحدة بأنها "أداة لسياسات الإرهاب والأكاذيب والعار"، بدأ انزلاق نيكاراجوا نحو الفوضى، عندما قُمعت احتجاجات صغيرة نسبياً ضد إصلاحات الضمان الاجتماعى التى تم لاحقاً إلغاؤها.
احتجاجات ضد الرئيس أورتيجا
احتجاجات نيكاراجوا
جانب من الاحتجاجات بنيكاراجوا
جانب من الاحتجاجات
قوات الأمن تتصدى للمحتجين
مسيرة فى نيكاراجوا
مظاهرات تطالب بإقالة رئيس نيكاراجوا
مظاهرات ضد رئيس نيكاراجوا
مظاهرات نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة