تعرف على ما ذكره مرصد الأزهر حول كيفية معالجة الإسلام للفقر × 7 معلومات

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 06:00 ص
تعرف على ما ذكره مرصد الأزهر حول كيفية معالجة الإسلام للفقر × 7 معلومات مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعد مرصد الأزهر الشريف تقريرا حول العلاقة بين الفقر والإرهاب، ومن ضمن ما ذكره التقرير معالجة الإسلام للفقر وحددها المرصد فى سبعة نقاط وهى كالتالى:- 
 
1-  وضع الإسلام حلولًا عديدة للفقر؛ من أهمها تشجيع الأفراد على عدم الاستسلام للفقر، والسعى في الأرض وطلب الرزق، وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} .
 
2 - كما حرص الإسلام أيضًا على دفع المسلمين للعمل، وفتح أمامهم أبواب العمل الصالح؛ ليختار كل إنسان ما يناسبه وما يقوى عليه، وجاء الأمر فى القرآن الكريم بالانتشار فى الأرض عقب أداء الصلاة طلبًا للعمل وسعيًا للرزق، قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
 
3 -  كما شجع النبي صلى الله عليه وسلم على العمل وعدم التواكل على الغير في الرزق، قال صلى الله عليه وسلم: «ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا من أن يأكلَ من عملِ يدِه، وإن نبيَّ الله داود كان يأكلُ من عملِ يدِه». (رواه البخاري).
 
4-  أيضًا شجع الإسلام من لم يجد عملًا في محل إقامته ألا يستسلم، وألا يقبل ما هو فيه من ضيق في الرزق وصعوبة في الظروف المعيشية، إنما أمرَه بالهجرة إلى مكان آخر والسعي في أرض الله الواسعة، قال تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً}.
 
 5 -  كما فرض الإسلامُ الزكاةَ على الأغنياء، وجعلها ركنًا من أركان الإسلام، وحث المسلمين على إخراج الصدقات، وحدد لهم الأصناف المستحِقَّة لها، وجعل في مقدمتها الفقراء، قال تعالى: {إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.
 
6 - كما رغَّب الإسلام في صدقة التطوع التي يُخرجها المسلم دون تقيد بزمان أو مكان، قال تعالى: {وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْرًا} .
 
7 - كما شجع الإسلام على ثقافة «الوقف» أو «الصدقات الجارية»، وجعل ثوابها ممتدًّا حتى بعد وفاة الإنسان، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة