رجال الأعمال: ترشيد الدعم لصالح الفقير ويدعم الاقتصاد الوطنى.. على عيسى: من غير المعقول دعم أصحاب السيارات الفارهة..المنزلاوى: توجيه وفورات الدعم لملفات التعليم والصحة

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 09:30 م
رجال الأعمال: ترشيد الدعم لصالح الفقير ويدعم الاقتصاد الوطنى.. على عيسى: من غير المعقول دعم أصحاب السيارات الفارهة..المنزلاوى: توجيه وفورات الدعم لملفات التعليم والصحة على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيد رجال الأعمال، اتجاه الدولة إلى تحريك أسعار الشريحة الأخيرة من دعم الوقود، مبررين ذلك بأن استمرار الدعم بصورته الحالية يؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة، ويؤدى إلى المبالغة فى الاستهلاك، مؤكدين أنه رغم الزيادة مازالت أسعار الكهرباء تنافسية مقارنة بالدول الصناعية المجاورة.
 
 
وفى هذا الإطار قال المهندس على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن مجتمع الأعمال كان يرى أن استمرار دعم الطاقة عملية غير محمودة، ولذا أيد خطة الدولة لرفعه ووصوله إلى مستحقيه، لأنه من غير المعقول أن يتم دعم وقود السيارات الفارهة، مضيفا ولذا من يستحق الدعم يجب أن يصله نقداً، لأن بيع أى سلعة أقل من قيمتها يؤدى إلى مبالغة فى استهلاكها سواء وقود أو مواد غذائية.
 
وأضاف عيسى، لـ"اليوم السابع"، أن رفع الدعم على الوقود خاصة السولار يؤثر على تكلفة تشغيل المصانع ونقل المنتجات، وهو ما يفرض تحدى على تنافسية الصناعة المصرية، ولذا يتطلب من الحكومة إعادة النظر فى أعباء الإنتاج لتخفيفها من خلال الاهتمام بقيمة الإنتاج وما يوفره من سلع ووظائف بدلا من التركيز على تحصيل ضرائب فورية.  
 

نتفق مع توجه الحكومة


من جانبه قال المهندس مجد الدين المنزلاوى عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ورئيس لجنة الصناعة بالجمعة، إن مجتمع الأعمال متفق مع توجه الحكومة لرفع الدعم عن الطاقة خلال آخر 5 سنوات، وذلك بهدف حل مشكلة عدم وصول الدعم إلى مستحقيه، والذى لن يتحقق إلا من خلال منظومة مبنية على تحمل الطبقات الأعلى دخلاً قيمة الطاقة مع دعم الطبقات الأقل دخلاً. 
 
وأضاف المنزلاوى، لـ"اليوم السابع"، أنه فى سبيل تحقيق ذلك رفعت الحكومة أسعار الكهرباء للشرائح كثيفة ومتوسطة الاستهلاك لدعم الطبقات الأقل استهلاكاً، وهو ما سيؤدى إلى تحسين عجز الموازنة، وتحقيق التكافل الاجتماعى من خلال تحمل الطبقات الغنية دعم الطبقات الفقيرة، وتسعير المنتجات بأسعارها العادلة، لافتا إلى أنه رغم رفع أسعار الكهرباء، إلا أنها مازالت هى الأرخص مقارنة بالدول الشبيهة فى المستوى الاقتصادى. 
وتابع كما أن رفع الدعم عن الكهرباء يساهم فى توفير التمويل لمشروعات إنتاج الطاقة، التى تم إنشائها، وتمويل مشروعات تحديث شبكات نقل الكهرباء، والتى لم تطلها يد التحديث منذ عشرات السنوات.
 

يؤثر على الطبقات الغنية



أما بالنسبة لدعم الوقود الأحفورى، قال المنزلاوى، إن رفع الدعم عن الوقود يؤثر على الطبقات التى تمتلك سيارة أو أكثر، وهى فئة قادرة على تحمل رفع السعر، ولكن الطبقات الأقل دخلاً التى تستخدم وسائل النقل الجماعى مثل المترو، والتى تم افتتاح خطوط جديدة به أو أتوبيسات نقل عام، والتى مازالت مسيطر على أسعارها ومدعومة من الدولة، مضيفا أن الفلسفة الحقيقة لرفع الدعم هو وصوله إلى مستحقيه وليس لطبقات فى غير حاجة له مثل رجال الأعمال، أو السفارات الأجنبية ولا يمكن دعمهم بالبنزين أو السولار، مع توجيه وفورات الدعم لصالح ملفات التعليم والصحة وإسكان العشوائيات وتطبيق منظومة التأمين الصحى الجديد وتوفير فرص عمل جديدة. 
 
وأشار رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال، إلى أن رفع الدعم عن الطاقة لا يؤثر سلباً على الصناعة المصرية، لأنها زيادة يمكن تحكمها، ومازالت أسعار الكهرباء تنافسية مقارنة بالدول الصناعية المنافسة، والتى قد تصل فى بعض تلك الدول إلى الضعف.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة