منتخب مصر تغلب على أوغندا بهدفين لمحمد صلاح وأحمد المحمدى وتصدر مجموعته وصعد لدور الـ16 بتحقيق العلامة الكاملة فى الدور الأول بأمم أفريقيا 2019 وهى أمور كلها أهم كثيرًا من الأداء الذى لا يرضى الكثيرين، لأن التاريخ لا يذكر إلا النتائج وفى سجلات التاريخ لا يعترف بالأداء.
نعم الأداء أمام أوغندا لا يليق بمنتخب مصر ونجومه ولا حضور جماهيره الذى تجاوز الـ70 ألف متفرج فى استاد القاهرة، ونعم هناك ارتباك فى الصفوف جعل المنافس يسيطر لبعض الفترات فى الشوط الأول، ونعم مدربهم الفرنسى ديسابر تفوق على أجيرى فى القيادة الفنية من خارج الخطوط لأنه لعب بخطة محكمة تقوم على السيطرة والكماشة المحكمة على محمد صلاح، لدرجة أن الكرة عندما كانت تصل لى صلاح يكون هناك 4 لاعبين يحاصرونه.
وهناك ملاحظة أتفق عليها كل الذين شاهدوا لقاء الفراعنة والأوناش الاوغندية من ملعب استاد القاهرة وهى أن محمد صلاح تعرض للرقابة اللصيقة ولم ينجح أجيرى فى معاجلة هذا الأمر من خلال إعادة توظيف اللاعبين وتخفيف الضغط من خلال تعديل مسار التمريرات إلى لاعبين آخرين مثل تريزيجيه وعبد الله السعيد بعدما بات لعب الكرات لصلاح طوال الوقت أمرًا واضحًا.
فى كل الأحوال الدروس المستفادة من مباريات الدور الأول مهمة ويجب دراستها جيدًا من قبل الجهاز الفنى لأن الأدوار المقبلة بخروج المغلوب، وغير مقبول تكرار أى أخطاء دفاعية، وكذلك السلبية الهجومية، وكما أتفق خبراء ونجوم الكرة المصرية لازم تعديل طريقة اللعب ودخول أحمد على فى حسابات الهجوم لعل وعسى يفك شفرات الشق الهجومى المعطل لرأس الحربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة