وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الموقف القطرى طبيعى فى ظل ما تعانى منه من أزمات حقيقية ضربت الاقتصاد القطرى الضعيف وبدد مصادر التمويل الخارجية من خلال ممارسات صندوق السيادة الذى انفق المليارات للدفاع عالميا وسياسيا عن الاسرة الحاكمة والتسويق لسياستها الإقليمية والدولية.
وتابع الدكتور طارق فهمى: لا توجد امكانيات لقطر لاستمرارها فى سياسات الإنفاق المالى لتركيا وغيرها، وسيكون التراجع القطرى عن دعم أو ضخ استثمارات أمر مشكوك فيه وسيكون له أثار على علاقات الدوحة وأنقرة فى المدى المنظور.
وكان موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، قال أن تنظيم الحمدين الحاكم فى قطر، لم يتمكن من تلبية كل رغبات سيده التركى أردوغان، لتضرب النسمات الباردة العلاقات الدافئة بين الصديقتين قطر وتركيا"، فى ظل هروب جماعى للأموال القطرية من تركيا وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تعانى منها أنقرة.
لماذا سحبت قطر أموالها الاستثمارية من تركيا وتنصلت من الاستثمار فيها؟
الثلاثاء، 02 يوليو 2019 12:40 م
الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سحب الدوحة لأموالها من تركيا وتراجعها عن الاستثمار فى أنقرة هو أسلوب قطرى معتاد، والتحصن بالمراوغة السياسية وتغيير وتبديل السياسات واتباع المواقف ونقصها فى نفس التوقيت، موضحا أن قطر ترد الموقف لحزب العدالة والتنمية فى بدايات الأزمة مع دول المقاطعة العربية ولأردوغان الذى سعى لاستغلال الدوحة مع بداية الأزمة.
مشاركة
الموضوعات المتعلقة