أكرم القصاص - علا الشافعي

متحدث وزارة الثقافة يكشف تفاصيل وشروط مبادرة "صنايعية مصر"

الثلاثاء، 02 يوليو 2019 08:43 م
متحدث وزارة الثقافة يكشف تفاصيل وشروط مبادرة "صنايعية مصر" صناعة السجاد - أرشيفية
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف محمد منير، المتحدث باسم وزارة الثقافة، تفاصيل المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهى "صنايعية مصر"، مؤكداً أن إطلاق المبادرة جاء تزامناً مع ثورة 30 يونيو، وتم اختيار ذلك التوقيت خصيصاً لما يشكله هذا التاريخ من أهمية فى تاريخ ووجدان وعقل وقلب الشعب المصرى.
 
وأضاف منير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم مقدمة برنامج مانشيت، المذاع عبر فضائية ONE، أن المبادرة تم إطلاقها منذ من 48 ساعة، لتلقى إقبالا غير طبيعيا على من المصريين، موضحاً أن المبادرة تهدف لاستراتيجية تنفيذ محاور التنمية المستدامة.
 
وتابع متحدث الثقافة، أن المبادرة بها أكثر من مجال من الحرف التراثية، والتي تعد من الثوابت الراسخة فى ذاكرة المصريين، مشيراً إلى أن المبادرة تشمل الجميع من الشباب وذوي القدرات الخاصة، وكذلك الفتيات، وأى شخص يستطيع أن يملئ الاستمارة من خلال الموقع الرسمي.
 
وأردف متحدث وزارة الثقافة، أن المجالات التي تشمل المبادرة هي النحاس والصدفة، وكذلك القرشة الخيامية، وصناعة الحلى التراثية، موضحاً أن المبادرة تشمل التدريب والتعليم من خلال متخصصين وأساتذة من جامعات مصرية.
 
وتابع محمد منير، أنه من يجد فى نفسه القدرة على ممارسة حرفة ما أن يشارك، وسيكون سن المشاركة من عمر 18 عاماً، وحتى 40 عاماً، كما أن مدة الدراسة ستكون 8 أشهر على مرحلتين الأولي هي تعليم الحرفة، والثانية رفع كفاءة الحرفة.
 
وعن المقابل المادي، قال متحدث وزارة الثقافة، أن إتاحة المقابل المادي ستكون فى المرحلة الثانية بعد تسويق المنتج، كما أن وزيرة الثقافة كانت فى اجتماع لمناقشة الأمر، مشيراً إلى تسويق المنتج فى الأماكن الأثرية والتاريخية تسويقاً محلياً ودولياً.
 
كما أوضح محمد منير، أن المتدرب سيحصل على شهادة معتمدة مثل شهادة الجودة تؤكد أنه يمتاز بالمهارة فى تلك الحرفة ، وستكون بدون أي مقابل مادي وكل ذلك الدولة تقدمه، قائلا:"ممكن تلك المبادرة تكون أحد مصادر الدخل القومى المصرى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة