أيام قليلة تفصلنا على انتهاء امتحانات الثانوية العامة والتى بدأت 8 يونيو الجارى، وينتظر قرابة 650 ألف طالب وطالبة نتيجة الامتحانات والتى تكلل جهد عاما كاملا لدى الأسر المصرية وطلاب الثانوية العامة.
وكشف خالد عبد الحكم، مدير الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه على الطلاب انتظار إعلان النتيجة فى النصف الثانى من يوليوم المقبل، وتحديدا يومى" 15 أو 16" يوليو الجارى، موضحا من الصعب تحديد موعد نهائى حاليا لإعلان النتيجة والامتحانات لم تنتهِ بعد، ولكن اعتمادها سيكون فى هذا التوقيت.
وأضاف عبد الحكم، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن انتهاء تصحيح كراسات الامتحان فى جميع المواد سيكون بحد أدنى يوم 12 يوليو الجارى، ومن ثم يتم مراجعة النتيجة وتجميعها وترتيب الأوائل خلال ألفترة من 12 حتى 14 يوليو وبعدها يتم إعلأنها فورا بعد انتهاء كافة المراحل الخاصة بالنتيجة.
وأشار عبد الحكم، إلى أن الكنترولات تطبق السرية التامة فيما يتعلق بأعمال التصحيح ورصد الدرجات والشفافية المطلقة، لافتة إلى أن شعار الكنترولات" الدقة والجودة"، حيث توجد لجنة لتطبيق الجودة والمراجعة الدقيقة لأكثر من مرة لكراسات الإجابة.
وأكد عبد الحكم، الكنترولات تطبق كل ما يحقق مصلحة الطالب وأى أجزاء توجد فى الامتحان توجد فيها مشكلة يتم على ألفور إجراء تعديل على نموذج الإجابة حتى لا يضار أى طالب من أعمال التصحيح ورصد الدرجات، موضحا أن قواعد التصحيح ورصد الدرجات تطبق بمنتهى الدقة فى الكنترولات وأعمال التصحيح على رأسها منح كل طالب درجته التى يستحقها وفق نموذج توزيع الدرجات.
فيما قالت مصادر مسئولة، إن الكنترولات لم تشهد حتى الآن أى حالات غش جماعى خلال عملية التصحيح، مشيرة إلى أن وجود تشابه فى إجابات الطلاب فى لجنة بعينها يؤكد أن هناك غش جماعى حدث فى تلك اللجنة وحتى الآن لم ترصد الكنترولات أى تشابه فى إجابات أكثر من طالب.
وأشارت المصادر، إلى أن الدقة والجودة فى أعمال التصحيح هى من تكشف ما إذا كانت هناك حالات غش من عدمه، وحتى الآن الأمور مستقرة داخل الكنترولات وأعمال تقدير الدرجات، وفى حالة ظهور أى تشابه سيتم تصحيح تلك الكراسات فى لجنة خاصة داخل الكنترول ورفع تقرير مفصل عنها واتخإذ الإجراءات القانونية حيال وقائع الغش.
وقالت مصادر بغرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة، إنه تم التنبيه على رؤساء اللجان بضرورة الدقة فى توزيع مظاريف الأسئلة لأن اللغة الثانية قد يخطئ بعد المراقبين ويقوم بتوزيع نمإذج اللغة ألفرنسية على طلاب فى نفس اللجنة يؤدون امتحان الألمانى أو العكس، ومن ثم يجب التركيز فى عملية توزيع البوكليت على الطلاب وفق اللغة التى تؤدى فيها كل مجموعة امتحأنها.
