"خناقة البراند العالمى" شركة سونى العملاقة تتصارع أمام القضاء على تسجيل النموذج الصناعى الخاص بها.. إدارة التسجيل ترفض منحها التوثيق.. وتؤكد: الشركة العالمية قررت التسجيل فى مصر بعد تداول المنتج على الإنترنت

منذ عام 1946 فى شهر مايو تأسست شركة سونى العملاقة، التى بدأت منتجاتها بالأجهزة للتطور وتصبح رائدة فى عالم التكنولوجيا الحديثة، سواء أجهزة كومبيوتر والموبايلات وحتى أصبحت الفريدة من نوعها فى إنتاج العاب الفيديو على أجهزة البلايستيشن التى تنتجها أيضا والتى اسعارها تتفاوت ولا يصعب على المواطن العادى امتلاكها وذلك لارتفاع اسعارها، لم تتوقف الشركة العملاقة عن تلك النجاحات التى حققتها فى فترات زمنية متفاوتة، بل تتصارع أمام أروقة المحاكم المصرية على الحصول على علامة تجارية وخاصة أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة.

حصل "اليوم السابع" على المستندات الخاصة بالدعوى التى تطالب من خلالها شركة سونى العالمية بالحصول على علامة تجارية قد تم رفض تسجيلها، وقالت الدعوى المقامة من الشركة، إنها تقدمت بطلب لتسجيل النموذج الصناعى رقم 1356 لسنة 2014، إلا أنه تم رفض تسجيل النموذج وذلك بسبب تداوله بالأسواق عن طريق مواقع النت وعدم اختلافه عن الاختلافات الجوهرية.

وبناء على رفض التسجيل فقد تظلمت شركة سونى ضد القرار الصادر من إدارة التصميمات الصناعية وفق نص المادة 124 من القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية حقوق الملكية الفكرية، واستكملت الشركة العالمية فى دعواها، انه بتاريخ 11 يونيو 2019 أصدرت اللجنة قرارها بالرفض فى تسجيل النموذج دون إضافة أو وكل أسباب- على حد قولها.

وقالت شركة سونى، أنه لا يوجد نموذج يتعارض معها تم نشره قبل التقدم لتسجيل النموذج الخاص بها قبل تاريخ تقدمها، موضحا إنها استطاعت أن تسجل نموذجا فى أكثر من 35 دولة حول العالم مثل أمريكا واستراليا وسنغافورة والاتحاد الأوروبى والصين واليابان وماليزيا والأرجنتين وغيرها من الدول الكبرى، وتابعت الشركة أن ان النموذج الذى تريد تسجيله فى مصر به شرط الجدية وكافة الشروط التى يطلبها القانون.

فيما تواصل إدارة تسجيل العلامات برفض توثيق النموذج الخاص بشركة سونى، وذلك بسبب أن الشركة روجت عن منتجها فى جميع دول العالم دون مصر وحين قررت نزوله الأسواق المصرية، فى تأخير واضح وصريح قررت بعدها تسجيل النموذج الخاص بها، وحين الفحص من قبل اللجان المشكله قررت اللجنة المختصة برفض التسجيل لأنها وجدت تداول المنتج فى صفحات الإنترنت قبل عملية التقدم للتسجيل، لذا جعل من حق الجهة المختصة رفض التسجيل لأنها وجدت أن الشركة العالمية اعتبرت مصر آخر دولة فكرت تسجيل النموذج بها بعد تداوله على مستوى العالم.