قضى المهاجم بغداد بونجاح الدقائق الأخيرة من مواجهة كوت ديفوار فى دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وهو يبكى على مقاعد البدلاء، ويفكر فى أنه ربما سيكون السبب فى خروج الجزائر.
لكن دموع مهاجم "محاربى الصحراء" (27 عاماً) تحولت من اليأس إلى الفرح، بعدما أحرز هدف الجزائر الوحيد ليقودها للقب للمرة الثانية فى تاريخها بعد 1990.
ولم يحظ بونجاح بالسعادة طيلة البطولة فبعد التسجيل فى مواجهة كينيا فى أول مباراة للجزائر تعرض للانتقادات بسبب افتقاره للفاعلية أمام المرمى.
لكن الأسوأ جاء فى دور الثمانية عندما حصل على ركلة جزاء كان يمكن أن تزيد من تقدم الجزائر إلى 2-0 لكنه سددها فى العارضة.
وأهدر فرصة أخرى بعد ذلك من وضع انفراد ثم أدركت كوت ديفوار التعادل وتم استبدال بونجاح وقضى بقية المباراة وهو يبكى.
بكاء بغداد بونجاح في مباراة كوت ديفوار
ولحسن حظه حسمت الجزائر الفوز بركلات الترجيح وخرج جمال بلماضي مدرب المنتخب للدفاع عن مهاجمه، وقال: "اخترت بونجاح لأنه يجتهد كثيراً، ساهم في جميع أهدافنا وأحرز أهدافاً في التصفيات، بونجاح مهاجم رائع ومجتهد، إهدار ركلة جزاء لا يقلقنى".
لكن الأمر كان مختلفاً تماماً أمس الجمعة، بعدما هز بونجاح الشباك في الدقيقة الثانية بتسديدة غيرت اتجاهها ليحسم فوز الجزائر 1-0 على السنغال ويجلب اللقب الذي لم يعتقد كثيرون أنه ممكن قبل عدة أشهر، وقال: "جئت هنا للقتال من أجل الجزائر، لا يوجد أى حافز آخر، سأقاتل دائماً من أجل الجزائر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة