على طريقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دعا سياسى فرنسى أبناء الجالية الجزائرية من الجيل الثالث والرابع ممن يعيشون فى فرنسا ويشجعون المنتخب الجزائرى، إلى العودة لبلدهم الأم، مشيرا إلى أن ولائهم للجزائر وليس لفرنسا.
وبحسب شبكة يورونيوز الإخبارية، السبت، فإنه نيكولا دوبون إينيان، رئيس حزب "انهضى يا فرنسا"، اتهم الجزائريين المقيمين فى فرنسا بعدم احترام البلد التى يقيمون به وأنهم يفضلون الجزائر، ذلك تعليقا على احداث الشغب التى وقعت خلال الاحتفالات بفوز الجزائر على نيجيريا والتى تزامنت مع العيد الوطنى لفرنسا، مما أسفر عن القبض على 282 شخصا.
وفى 11 من الشهر الجارى شهدت مدينة تور محاولة قيام مراهق من أصول جزائرية بوضع العلم الجزائرى مكان العلم الفرنسى فى ميدان بوسط المدينة ولكن الشرطة قامت باعتقاله قبل القيام بذلك. وقال دوبون إينيان على القناة الفرنسية الثانية: "ككل الفرنسيين، شعرت بألم لرؤية الفرنسيين يسحبون العلم الفرنسى ويلوحون بالعلم الجزائرى، هذا الأمر يمثل مشكلة".
وأضاف السياسى الفرنسى: "أريد أن أقول لهؤلاء الشباب، فرنسا رحبت بكم، أطعمتكم، علمتكم، داوتكم، ولكن إذا كنتم تفضلون الجزائر، وتجدون أن الجزائر أفضل من فرنسا، عودوا إلى الجزائر"، وأشار إلى أن الشباب الجزائرى بإمكانه حب بلده الأصلى مع احترام فرنسا.
وكان رئيس بلدية بيزييه روبير مينار، تساءل فى تصريح تلفزيونى: "هل هؤلاء الأشخاص فرنسيون من تلقاء أنفسهم، أم هم فرنسيون على الوثائق؟ هل هم فرنسيون بالقلب أم هم فرنسيون عن طريق المساعدات الاجتماعية؟"، معتبرا أن ما يحدث دليل ملموس على فشل سياسة الاندماج.
وكان الرئيس الأمريكى اشعل جدلا حادا الأسبوع الماضى، عندما دعا نائبات فى الكونجرس من أصول غير أمريكية، إحداهن لاجئة صومالية ذهبت إلى الولايات المتحدة عام 2000، بالعودة إلى بلدانهم الأصلية واتهمهم بعدم الولاء لأمريكا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة