قضت المحكمة الجزئية فى بالتيمور بولاية ماريلاند الامريكية، بالسجن لمدة 9 سنوات لموظف سابق فى وكالة الأمن القومى، مع إخضاعه للرقابة لمدة 3 سنوات بعد انقضاء فترة العقوبة لإقراره بأنه مذنب، و ذلك لاتهامه فى الاحتفاظ المتعمد بمعلومات عن الدفاع الوطنى، وسرقة كميات ضخمة من المواد السرية من وكالات استخبارات أمريكية على مدى أكثر من عقدين.
ووفقاً لقناة روسيا اليوم الروسية، أثبتت التحقيقات أن المتهم هارولد مارتن (54 عاما) سرق تقارير لوكالة الأمن القومى لعام 2014 تحدد بالتفصيل معلومات المخابرات "المتعلقة بقضايا الإنترنت الخارجية"، و"تقنيات التسلل الإلكترونى الخارجي".
وأكد الخبراء أن سرقات مارتن قد تكون أكبر خرق للمعلومات السرية الأمريكية على الإطلاق، حيث تشمل المعلومات المسروقة بيانات من وكالة الأمن القومى، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية وقيادة الفضاء الإلكترونى الأمريكية، والقيادة الإلكترونية الأمريكية، ومكتب الاستطلاع الوطنى ابتداء من عام 1996.
ولفت ممثلو الإدعاء إلى أن تصرفات مارتن كانت تهدد بالكشف عن معلومات سرية للغاية لأعداء الولايات المتحدة، وأن مارتن تحدث عبر الإنترنت مع أشخاص باللغة الروسية ولغات أخرى، لكنهم لم يعثروا على أى دليل على أنه نقل المعلومات المسروقة إلى أى شخص.
وعمل مارتن فى الفترة من 1993 إلى 2016 مع سبع شركات على الأقل وتم تعيينه فى العديد من الوكالات الحكومية، وفقا لما ذكرته وزارة العدل.
يذكر أن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادى كانوا قد داهموا منزل مارتن فى جنوب بالتيمور، وعثروا على مجموعة من الوثائق وأجهزة تخزين إلكترونية تصل سعتها إلى 50 تيرابايت من الملفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة