أصدرت وزارة الأوقاف، بيانا تحذر فيه من خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، ومن منهجهم التدميرى، وتكالبهم على السلطة باسم الدين.
قالت الأوقاف، فى بيانها:" احذروهم إنهم خطر أينما حلوا، فجماعة الإخوان الإرهابية يكاد يكون شعارها الوحيد "نحكم أو نقتل ونخرب وندمر ونهلك الحرث والنسل ونحرق الأخضر واليابس"، فالدنيا إما أن تكون لهم أو لا تكون لغيرهم.
وأضافت الأوقاف، أن الإخوان كالصهاينة، فكما يزعم الصهاينة أنهم شعب الله المختار فالإخوان يزعمون أنهم جماعة الله المختارة ، وأن ما سواهم طبقة أخرى دون طبقتهم ، فهم كالصهاينة سواء بسواء.
وأشارت الأوقاف، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية لم تكف منذ نشأتها ولن تكف عن إلحاق الأذى بأوطانها ، لأمرين، الأول: عمالتها وخيانتها ، وكونها أداة طيعة في يد أعداء أمتنا العربية ، والأمر الثانى: إيمانها بأن سلطانها لا يبنى إلا على أنقاض دولها، فهي لا تتورع عن إلحاق الأذى بها ، ولا تكف عن الكيد لها والعمل على إسقاطها.
وأكدت الأوقاف، أن من يدعمون الجماعة الإرهابية غاب عنهم أنه من لا خير فيه لوطنه فلا خير فيه أصلا ، فمن باع وطنه باع دينه وقيمه وأهله وعرضه وشرفه ، وصار على استعداد للتحالف حتى مع الشيطان ، وربما غاب عنهم أيضا أن الإرهاب الأسود يأكل من يصنعه ومن يدعمه ومن يحتضنه ومن يأويه ، وأن حصاد الشر لا يكون إلا شرا ، وأنك لا تجني من الشوك العنب.
وقالت الأوقاف: من يزرع حنظلا لا يجني إلا حنظلا ، وإن غدا لناظره قريب ، ” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ” ، ” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ” ، وقد أعذر من أنذر ، والسعيد من وعظ بغيره ، والشقي من وعظ بنفسه ، مما يتطلب اليقظة التامة والعمل الجاد على اقتلاع التطرّف من جذوره ، وعدم السماح بتمدده ، فهو كالمرض الخبيث الذي لا يصلح معه سوي الاستئصال .