أصبح المواطن القطرى غريب فى بلاده، بعد أن سلم أمير قطر تميم بن حمد بلاده لكل من الإخوان والنظام التركى والإيرانى، فى محاولة لحماية عرشه واستخدامهم للتحريض ضد المنطقة العربية، وهو ما زاد الأوضاع سوءا فى الدوحة، فى وقت أكد فيه معارض قطر أن سياسة أسرة النظام القطرى لا تمثل إلا أنفسهم.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن وضعا مأسويا يزداد سوءا بتتابع الأيام فى قطر، مع وجود النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد، الذى اختار أن يسلم البلاد إلى تنظيم الإخوان الإرهابى منذ البداية، ومؤخرا ارتمى فى أحضان ملالى إيران، ليجعل أبناء قطر غرباء فى وطنهم، يمتاز عنهم كل مَن تشبع بهوى الإخوان أو انضم لصفوف ملالى إيران .
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية أن قطر اليوم فى ظل وجود النظام المترهل حاكما، تخضع قراراتها الداخلية والخارجية إلى إملاءات تنظيم الإخوان الدولى وملالى إيران، فبات الأمير الطائش لا يحكم بشكل فعلى، بل مجرد حبر على ورق، يتم كتابة توقيعه مع القرارات الصادرة فقط .
وتابع التقرير: "اليوم وفى ظل الوضع الذى تعيشه قطر تحت قيادة تميم بن حمد، أصبح خامنئى هو الحاكم الفعلى للبلاد، يوجه سياستها كيفما يشاء، فأجبر تميم بن حمد على التنازل عن حصة قطر فى حقل الشمال المشترك مع طهران، واستغل تهور أمير الإرهاب لتنفيذ أجندة إيران التخريبية ضد المنطقة العربية".
وشدد التقرير على أنه ومن خلال فرض السيطرة على دوائر الحكم فى الدوحة أصبحت قطر خزانة مالية ينفق منها خامنئى على الميليشيات الطائفية، فأغدق تميم الأموال على حزب الله اللبنانى والحوثى فى اليمن والحشد الشعبى بالعراق، وتحولت قناة الجزيرة إلى بوق الملالى الناطق لاستهداف المملكة العربية السعودية، عبر نشر الأباطيل والتقارير الكاذبة، وتابع: "خامنئى اليوم، وبالشراكة مع يوسف القرضاوى مرشد الإخوان الروحى، يتحكمان فى قرارات تميم، فالأول يفرض سيطرته على قرار الدوحة خارجيا، والقرضاوى يوجه سياساتها الداخلية نحو استقبال الإخوان واحتضانهم، مع تمويل التنظيم الدولى لجماعة الإرهاب".
من جانبه فضح الناشط الحقوقى القطرى، جابر الكحلة المرى، سياسات تنظيم الحمدين فى إدارة قطر، موضحا أن النظام القطرى لا يمثل سوى نفسه ولا يمثل شعبه.
وقال الناشط الحقوقى القطرى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن السياسة لأسرة حمد بن خليفة آل ثاني في إدارة موطني قطر لا تمثل إلا أنفسهم وبعض المرتزقة الذين تم الإتيان بهم لقطر.
وأوضح جابر المرى، أن هؤلاء المرتزقة مهمتهم هى تنفيذ المخطط الهادف إلى تمزيق الجيوش العربية و زعزعة استقرار الشعوب و خصوصا مصر والسعودية التي أصبحت عائقا وسداً منيعاً ضد تمزيق الأمة العربية.
من ناحيتها أكدت الكاتبة البحرينية، فوزية رشيد، أن قطر تقود شبكة تمويل ودعم عنقودية تنتقي كل متطرفي وإرهابيي العالم لتبني الصلة معهم، وهو ما أكدته هيئة رقابية حكومية فرنسية في أبريل الماضي حيث كشفت بتقرير لها عن تمويل قطر لجماعات الإخوان، ومنهم حفيد مؤسس الجماعة، السويسري طارق رمضان الذي تمول قطر مشاريعه المتعلقة بالإخوان في جميع أنحاء العالم ومنها أوروبا.
ولفتت الكاتبة البحرينية، إلى أن الفضائح القطرية والتي تظهر للعلن تحالفات حكومة الدوحة المارقة مع الإرهاب الإيراني والإخواني ومركزهم تركيا، يكشف بأن الوصول إلى التعاون القطري مع النازية الجدد في أوروبا لن تكون آخر فصول الكتاب القطري في دعم الإرهاب حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة