يحاول النظام القطرى خلال الفترة الراهنة التمدد فى القارة الإفريقية عبر أى وسيلة متاحة، خاصة بعد أن تلقى ضربات موجعة بالمصالحة التى جرت مؤخرا بين إثيوبيا وإريتريا، فضلا عن انكشاف دوره الخبيث فى الصومال، وعلاقاته المشبوهة مع الجماعات الإرهابية فى نيجيريا .
وأكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أنه فى ظل هذا الوضع المتأزم، لم يجد تنظيم الحمدين حلقة أضعف من كينيا لكى يتسلل من خلالها إلى القارة السمراء، ويحاول التواصل مع أذرعه المختلفة فى منطقة القرن الإفريقى الإستراتيجية، ومنطقة غرب إفريقيا الاقتصادية، وهنا وجد النظام القطرى ضالته المنشودة فى أعمال الإغاثة الوهمية .
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أنه من المعروف أن فرق الإغاثة وجمعيات الخير التى تتبع تنظيم الحمدين ما هى إلا ستار يتخفى من ورائه لاختراق الدول الإستراتيجية، والتلاعب بمقدرات شعوبها ومصائرها، فهذه الجمعيات مجرد أذرع يتحرك من خلالها نظام الحمدين، وتعتبر جمعية قطر الخيرية، واحدة من أهم هذه الجمعيات التى نشطت مؤخرا فى كينيا لتعوض خسارة تميم فى منطقة القرن الإفريقى، فمن خلال هذه الجميعة يتم تمويل الإرهاب وجماعاته .
وتابع التقرير :"مؤخرا افتتحت جمعية قطر الخيرية فى كينيا مركزا متعدد الخدمات بمقاطعة تاناريفا بحضور نائب حاكم الولاية ومسؤولين فى الحكومة المحلية، بدعوى تقديم مساعدات إغاثية إلى سكان هذه المنطقة التى تعانى أوضاعا معيشية صعبة للغاية، لكن من خلف هذه الادعاءات هناك أسباب حقيقية تدفع النظام القطرى للتواجد فى كينيا ".
وأشار التقرير إلى أن ادعاءات تنظيم الحمدين الواهية فى افتتاح المركز الجديد، قالت إن افتتاح مركزمتعدد الخدمات فى قرية كبوسو بمقاطعة تاناريفا جاء استجابة لطلبات الأهالى ولسد جانب من احتياجاتهم الأساسية، مستطردا أن المشروع يقدم خدمات متعددة ومتنوعة لعشرات الآلاف من المستفيدين من القرية، دون أن يحدد إطار عمل هذه الجمعية، أو الأشخاص الذين يتلقون دعمها .